المقالات

مؤتمر بغداد نجاحه مرتبط بصدق نوايا المؤثرين

1607 21:39:00 2007-03-04

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

 

لازلنا نواصل خوض ذات المنهج في التعاطي السياسي مع الشأن العراقي ولازالت قيادتنا تدور في فلك دوامة التجاذبات الاقليمية والدولية تتقاذفها تارة امواج الارهاب مع تغطية سمائها بتلك الضبابية الموحشة والمسودة التي تبرز و تتخلل اداء وحراك الولايات المتحدة في العراق والتي لازلنا نشعر انها تخفي ماوراء الاكمة ماتخفيه ولازلنا في حيرة في كيفية التعاطي معها واعتقد ان ما لم تحسمه هي في العراق سيضطر شعبنا الابي للاستعداد لحسمه وفق مايراه من مصلحة امنه وكيانه ومستقبله ..

قلتها سابقا وفي لقاء لي مع راديو دجلة وخلال جولة البطل المجاهد السيد المالكي في بعض دول الاقليم من اجل حثها على مساندة الشعب العراقي ومنحه الدعم اللازم او على اقل تقدير كف الاذى عنه وكان جوابي على السؤال المطروح وهو هل سينجح السيد المالكي في اقناعهم بتلك الامنيات العراقية وهل ستنجح جهوده الدبلوماسية فكان جاوبي ماستجدوه في هذا التسجيل من ذلك اللقاء :

http://www.dw-world.de/popups/popup_single_mediaplayer/0,,2095013_type_audio_struct_9048,00.html?mytitle=%25D8%25AC%25D9%2587%25D9%2588%25D8%25AF%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D8%25A8%25D9%2584%25D9%2588%25D9%2585%25D8%25A7%25D8%25B3%25D9%258A%25D8%25A9%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%2582%25D9%258A%25D8%25A9

واليوم تمر قياداتنا وهمتهم في ذات الاختيار والاختبار وذات الجهد وانا هنا لا اشكك قيد انملة في نوايها الوطنية الخالصة ولا اسمح لنفسي بان تذهب في هذا التصور لانني عندها اكون اطعن في نفسي وفي ملايين الشرفاء الذين اعطوها الصوت بالنعم لعلمها بانها اهل لحمل تلك المسؤولية الجبارة ولكن النويا الطيبة لاتعني ان ننام وتحت وسادتنا عقارب سامة ولا ان نركن الى الاعجاب بناعم ملمس الافعى وهي القاتلة بانيابها ولدغتها المباغتة الغادرة وان لانثق بالاعراب وان اعطونا من طرف اللسان حلاوة فهم يروغون عنا كما يروغ الثعلب الاجرب وان لانركن الى مالا نهاية الى تلك التخبطات والتقلبات الامريكية المريبة والتي الا هذه الساعة لم تحسم امرها هل هي مع شعب العراق وخياراته في التحرر والديمقراطية والعدالة والتخلص من ادران الطغيان الماضي فعلا لاقولا واعلاما ام هي مع تلك الحثالات الدكتاتورية الارهابية الاعرابية البغيضة ..

الحركة بركة واي جهد مبذول من قبل حكومتنا نباركه ولكن هل ان الاخر يمتلك النوايا التي تشابه نوايانا وصدقنا ؟؟؟ الجواب كلا ومليون ومليار وترليون كلا ولو اطلعت قيادتنا على التصريحات الاعرابية قبيل انعقاد مؤتمر بغداد وانقل هنا بعض منها على سبيل العينة لما دعتهم الى بغداد ولما تكلفت عناء استضافتهم لانهم ليسوا بضيوف بل الد اعداء العراق وشعبه وسيبقون كذلك حتى نحسم خياراتنا الكبرى ..

استمعت الى المؤتمر الصحفي لوزير خارجية مصر والوزير التركي في القاهرة رجب طيب اردوغان وفيما يخص العراق صرح وزير خارجية مصر بمطالب ورؤية مصر لهذا المؤتمر وطرح خفايا مايريدوه هم لامايريده شعب العراق وسالخصها بعدة نقاط :

اولا : طالب باعادة الجيش العراقي السابق

ثانيا : اعادة النظر في كتابة الدستور .

ثالثا : حل المليشيات وضربها بقوة ويعني بالمليشيات بالطبع كل التيار الاسلامي الشيعي وهذا الامر قد حسم في حدوده وماهيته واعترف به جميع الاعراب ويقصدون به ان لايكون هنا اي مكان لاي انسان يدافع عن نفسه ضد الهجمة الاعرابية الصدامية وان يقف ابناء مدينة الصدر والشعلة والكاظمية وكربلاء والنجف عرات حفاة رافعين ايديهم الى الاعلى حالما تتقدم فلول البغي لتحرق ارضهم واطفالهم ونسائهم ومقدراتهم وان كان من رغبة اعرابية فعليهم اي ابناء تلك المناطق تقديم كل سبل الراحة والاستمتاع لتلك الحثالات لتحقق رغبتها السادية في التلذذ بدماء ابنائنا واغتصاب حرائر نسائنا خسئو وبائو بغضب من الله ونار السعير !!!!

رابعا : اعادة النظر في القرارات التي صدرت من قبل الشرعية العراقية ..

خامسا : خروج المحتل مع انهم كثيرا ماسمعناهم يطالبون بعدم خروجه وعليكم العودة لتصريحات اللامبارك وال سعود والاردن وكيف كانت تطالب بعدم جلاء المحتل لانه سيسبب فراغا قد يؤدي الى ابادة مايسموهم السنة في العراق !! اي في خلاصة المطالب وزبدتها يريدون عودة البعث والدكتاتورية والطغيان والجهل الى ارض العراق اسوة بالامة المخزية اللعينة ..

اما عمرو موسى وفي الجلسة ال127 للمجلس الوزاري لجامعة الدول الاعرابية التي تنعقد الان في القاهرة بحضور دولي متنوع فانه تطرق الى العراق وكرر ذات المطالب التي نطقها وزير خارجية مصر حرفيا مما يعني ان عمرو موسى لايمثل جزء اسمه العراق وهو جزء من الجامعة بل ان صوته هو صدى دهاليز القصر الجمهوري اللامبارك وصدى الارهاب الاعرابي البغيض وتلك لعمري مطالب استفزاية وماقاله عمرو موسى كاستباق وشروط مسبقة مرفوضة جملة وتفصيلا وحسم رفضها سابقا اضافة الى انه تدخل سافر ووقح في شأن سيادي داخلي عراقي وهو دليل واضح على ان هذا المؤتمر مصيره الفشل وكاني بعمرو حينما يقول ان لم تعيدوا الجيش الصدامي السابق وان لم تعيدوا الدستور السابق وان لم تقتلوا كل مدافع عن نفسه وان لم تعيدوا لنا صدام كل العرب من قبره حيا معافى لااحمرار في رقبته ولاقطع في عنقه ولا ازهاق في روحه فاننا سنستمر في دعم الارهاب والقتل في شعب العراق وماعليكم سوى العودة لكلمته في تلك الجلسة وعرضه للمطالب الاعرابية التي يدعي تمثيلها وهو صادق في امر واحد وهو انهم سنخ واحد وتلك المطالب الوقحة والتعجيزية تنم عن سفاهة وغباء وعدم معرفة بكينونة هذا الشعب العراقي الذي هو الامة الانسانية وهو العروبة وهو الاسلام وباقي البقية الضالة ماهي الا كما قال الله فيهم .. ( بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ الْحَقّ فَهُمْ مّعْرِضُونَ ) او قوله تعالى (أَمْ تَحْسَبُ أَنّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاّ كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلّ سَبِيلاً ) او في قوله جل وعلا بحقهم (وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقّ كَارِهُونَ ) او مايتسحقوه هنا في هذا القول الصادق ( وَمَا وَجَدْنَا لأكْثَرِهِم مّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَآ أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ ).

اعتقد وكما قلت في المقابلة مع راديو دجلة ان هؤلاء لايمتلكون النوايا الحسنة لاجل استقرار العراق بل هم سيبقون حربا ضروسا شرسة اعتبروها هم معركة حياة او موت وحرب مصالح وحرب استنزاف للموارد وللاسباب التالية :

اولا : ان نجاح العملية السياسية في العراق تعني تعري السياسات الحاكمة في الاقليم الاعرابي وهو مصدر قلق لا بل هي بداية نهايتهم الدكتاتورية ولهذا لايجب ان ينجح اي تغيير في العراق .

ثانيا : هناك دول في الاقليم تتعارض مصالحها وامنها القومي مع وجود الاحتلال في القرب منها وهي لاتريد ان يحسم النجاح في العراق بوجود المحتل مع وجود الرغبة لديها في انجاح العملية الديمقراطية لشعب العراق ولكن بعد هزيمة الولايات المتحدة اي بمعنى ان يكون العراق بيد ابنائه ..

ثالثا : هناك دول اقليمية تجد في نجاح بعض المكونات المهمة كالاخوة الكورد في نيل حقوقهم تهديد حقيقي لامنهم ولهذا يسعون الى عدم نجاح اي مشروع مستقل او مشروع يؤدي الى نيل الحقوق الكاملة لذلك المكون او هذا لان ذلك يدفع مكونات شبيهه في اراضيها الى الجرئة وطلب المثل اسوة بما يناله اقرانهم في العراق ..

رابعا : هناك دول اقليمية مرتزقة يهمها ان تبقى الحرب مستعرة لان بقاء الامر بهذه الصورة يدر عليها مليارات من الدولارات المغمسة بالدم القاني وعلى طبق من ذهب وتلك هي سياسة المقبور الحسين ابن طلال وخلفه عبيد ابن ابيه و الذين بنو بلادهم على حساب دمائنا ومقدراتنا وهم منتهزي الفرص بامتياز وكالمنشار (صاعد واكل نازل واكل) كم يقال..

رابعا : الولايات المتحدة والتي لاتريد حسم الامر لا بل تساعد في تصعيده وجعل العراق رهينة في صراعها مع بعض الدول التي تعاديها وتسميها محور الارهاب فهي ومن خلال رؤيتها لحراك الاعراب تجاه العدو البديل عن الكيان الصهيوني وهو العدو الازلي اي شيعة رسول الله في العالم فانها وجدت في تلك الخلافات مصدر رزق كبير وهي حينما تقف مع تلك الاعراب لاتقف بدون ثمن بل ان المردود الاقتصادي هو مليارات الدولارات نتيجة الصفقات الكبيرة والتي لااتخفى على احد حتى انها صفقات لايسمحون لهم في استعمالها الا تحت اشرافهم وخبرائهم ولكم في حرب تحرير الكويت عبرة مع وجود تلك الترسانات الكبيرة الا انهم اجبروا على ان يدير المعركة والسلاح الامريكان لوحدهم مع بعض الحلفاء وتحت الامرة والاشراف الامريكي وبدفع دولاري ثمنا للجهد الغربي وبدولار الشعوب المقهورة ولا ادري لماذا اذن كل هذا الشراء للسلاح ولماذا كل تلك الاستعراضات الاعرابية لترسانتها ان لم تكن مخيرة في استعمالها وتلك صفقة اليمامة الشهيرة واخر صفقة عقدها ال سعود والامارات عمان تقدر بسبعين مليار دولار لشراء منظومة صواريخ ردع كروز وحصة مملكة ال سعود لوحدها خمسون مليار دولار عينتين من عينات وهناك الكثير من الصفقات التي اعتقد ان على الولايات المتحدة ان تتقدم بالشكر والعرفان لجمهورية ايران الاسلامية لانها كانت السبب في ان تحصل عليها ولولا حقد الاعراب عليها اي ايران لما حصل الاقتصاد الامريكي والغربي عليها وبالطبع هذا الامر مستمر منذ العام 1979 وحينما قدم العملاق الامام الخميني رضوان الله عليه ليحيل خصب الطغاة بلقعا متصحرا وان يرمي برجلها الاول في مزبلة التاريخ ومنذ ذلك الحين والجيب الغربي يعب بالمليارات العروبية الفاسدة والمقدرات التي لو وضفت في التنمية والخدمات لكانت كل الارض وليس فقط البلاد العربية والاسلامية في رقي ونماء لامثيل له ولكن سوء الحاكمية وجهلها وبغيها وفسادها هو من رمى بمقدرات الامة في متاهات المتصيدين في المياه العكرة وليتها قد نجحت في مادفعت من تريلونات الدولارات وفي ماسعت اليه وسارت فيه من تلك السياسات الرعناء والتي يطبل لها رعاع الاعراب والنعقة وذوي اللحى المقملة اصحاب الفتيا الجاهزة لا بل انها اوصلت الامة الى الخزي والعار والتخلف ولم تجني من نوايها الى الخيبة والخسران واصبح ان انقلب تلميذهم الاحمق وغدر بهم في الكويت وحرك جيشه الى دولة عربية وهم بالاخرى ودفع الاعراب ايضا من اجل اخراجه وسقط الطاغية بعد حين واتعرف الاعراب بدولة الاحتلال اسرائيل وركعوا جميعا تحت اقدام شارون مقبلين اياه وها هو سفاح فلسطين وقاتل اطفالها تلامس وتداعب يداه يد بنات قطر ومصر والاردن وتونس والمغرب وووو وماخفي كان اعظم وامسى المنتجع المفضل لحكام الطغيان هو تل ابيب وماجاورها وتل موزة وتلك اميرات ال سعود وغيرهم لايحلو لهن السمر الا في ملاهي ايلات وشرم الشيخ وتل ابيب ويافا وحيفا وفي الوقت الذي جعل الله باسهم بينهم وقلب الطاولات على رؤوسهم مضت ايران في مشروعها الاقتصادي والعلمي والعسكري وتصاعدت وتيرة ادائها السياسي وها هي دول الغرب تستجدي رضاها رغم انها المحاربة من قبل الجميع ولو قيست نسبة النجاح في هذه الحدود لاستطعنا الاعتراف انها دولة عظمى لان اي دولة حينما تنشغل بحرب واحدة مع عدو واحد تكون خسارتها كبيرة وادائها سئ بينما ايران بقيت صامدة منذ عام ولادتها رغم ان الجميع شمالا وشرقا وجنوبا وغربا كان يحاربها ويدعم من كان يقاتلها بشراسة لثمان سنين عجاف وبقيت وزال البغاة ..

هذه الولايات المتحدة وهذا الضخ الدولاري الاعرابي والذي يجعل من الفرد الامريكي والصناعة الامريكية والغربية في اوج رخائها وقمة نجاحاتها لايمكن لها ان تترك مثل هذه الفرصة الكبيرة والتي لاتاتي الا في حالة واحدة وهي ان تجتمع الامة الاعرابية على الضلالة ولاضلالة واجتماع عليها كالتي هي فيها اليوم ويالبؤس تلك الامة وعارها ويالخزيها حينما يذكرها التاريخ غدا في صفحاته السوداء المظلمة والخلاصة اذن ان خيارات الجميع هو ان لايكون هناك استقرار في العراق ..

ماهو الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل اذن ؟؟

الحل هو ان تنبري القوة المكنونة في صدور غيارى العراق وان يركن الجميع الى القيادة الفذة والمسددة بحفظ الله وقوته وان يصار الى اختيار صوت قوي واحد وهو صوت خبره الجميع وعلم نتيجته ان نطق وتحرك وهو صوت مرجعيتنا المباركة لتحسم امرالقيادة في من يمثل راي الغالبية العظمى لهذا الشعب وان تقول كلمتها الاخيرة والانذار الاخير للجميع وان نركن الى الارض الصلبة التي نحن واقفون عليها وهي الارض والانسان والثروة التي في باطنها وان نضع سقفا زمنيا للولايات المتحدة وللجميع وليس بطويل لتحسم امرها وان نزودها صادقين شجعان اقوياء بمخاطر البقاء على هذا الوضع ومخاطر الغدر والانقلاب على خيارات شعبنا الذي لايوجد لديه مايخسره وهو في كل الاحوال الرابح اما النصر او الشهادة والاثنان هما الحسنيان ولانتمنى ان نصل الى حالة الاحتراب والصدام وامريكا ومن معها يعلمون ان هذه القلة ليست كتلك الكثرة الغثاء وان نارهم شديدة وان باسهم لمتين وان نصرهم مؤكد والتاريخ يشهد وعليه يجب ان يكون لنا القول الفصل في ترتيب بيتنا اولا , وان يركن الجميع الى اوامر القيادة والحكمة في تلك الرؤوس العظيمة وان يقبل الجميع اوامرها في اختيار القيادة السياسية والاجتماعية والادارية لكل المكون الذي وقع بين مخلب الارهاب ومخلب الابتزاز والتناقضات الاقليمية التي لن تنتهي الا بحركة جبارة منا تضع النقاط على الحروف وان الاستقلال والحرية والارتكاز الى الارض والحقوق والمقدرات التي ان هددناهم بالاعتصام فيها وحرمانهم منها سيكونوا امام واقع سيقبلوه راضخين مجبرين وليعلم الجميع ان هؤلاء لامكة وربها وحرمتها منعتهم عن الغي ولاقيم انسانية تردعهم وانه عالم الغاب عالم شياطين الانس لعنة الله على جميع الظالمين ليتهم ياخذوا النفط والاعراب وجهلتهم ويتركوا لنا علي وال بيته الاطهار فهم كنزنا الثابت وهم المعين الثري الذي لاينضب او يزول وهم الثروة التي لاينتهي امدها ولايعد عددها لو كانوا يعلمون ويفقهون . .

اخيرا اتمنى من قيادتنا الطيبة ان تعي ان نجاحها السياسي منوط بالرد والتهيؤالاستباقي وحساب الامر مجتمعين واتخاذ الراي متشاورين متفقين لا الرد على الضربات وردود الافعال تجاه الافعال وان الحكمة تقول ان الحذر يقي من الضرر وان الحزم سيد النصر وان النصر منوط بالايمان والجهد والعزيمة وان يكون رضى الله مبتغاكم في حلكم وترحالكم ولكم في امير المنتصرين علي عليه السلام اسوة حسنة حينما يقول (عليه السلام): الظَّفَرُ بالْحَزْمِ، وَالْحَزْمُ بِإِجَالَةِ الرَّأْيِ، وَالرَّأْيُ بِتَحْصِينِ الاَْسْرَارِ) واعلموا ان النصر لن يكون ناجزا وانتم بهذه الحال من الفرقة الغير مستساغة والغير مسوغة وان الاجتماع قوة والفرقة ضعف والابتعاد عن الله والعمل الصالح ابتعاد عن رحمته وعزه ولنا في وصية امامنا لنا من خلال وصيته لابنيه امامي الامة وسيدي شباب اهل الجنة عليهم افضل الصلوات والسلام عبرة ودرس لن يضل من بعده احد ابدا حيث يقول لنا من خلالهما :

ُاوصِيكُمَا بِتَقْوَى اللهِ، وَأنْ لاَ تَبْغِيَا الدُّنْيَا وَإِنْ بَغَتْكُمَ ، وَلاَ تَأْسَفَا عَلَى شَيْء مِنْهَا زُوِيَ عَنْكُمَا، وَقُولاَ بِالْحَقِّ، وَاعْمَلاَ لِلاَْجْرِ، وَكُونَا لِلظَّالِمِ خَصْماً، وَلِلْمَظْلُومِ عَوْناً.

أُوصِيكُمَا، وَجَمِيعَ وَلَدِي وَأَهْلِي وَمَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي، بِتَقْوَى اللهِ، وَنَظْمِ أَمْرِكُمْ، وَصَلاَحِ ذَاتِ بَيْنِكُمْ، فَإِنِّي سَمِعْتُ جَدَّكُمَا ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ـ يَقُولُ: "صَلاَحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلاَةِ الصِّيَامِ".

اللهَ اللهَ فِي الاَْيْتَامِ، فَلاَ تُغِبُّوا أَفْوَاهَهُمْ، وَلاَ يَضِيعُوا بِحَضْرَتِكُمْ.

وَاللهَ اللهَ فِي جِيرَانِكُمْ، فَإِنَّهُمْ وَصِيَّةُ نَبِيِّكُمْ، مَا زَالَ يُوصِي بِهِمْ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُمْ.

وَاللهَ اللهَ فِي الْقُرْآنِ، لاَ يَسْبِقْكُمْ بِالْعَمَلِ بِهِ غَيْرُكُمْ.

وَاللهَ اللهَ فِي الصَّلاَةِ، فَإِنَّهَا عَمُودُ دِينِكُمْ.

وَاللهَ اللهَ فِي بَيْتِ رَبِّكُمْ، لاَ تُخْلُوهُ مَا بَقِيتُمْ، فَإِنَّهُ إِنْ تُرِكَ لَمْ تُنَاظَرُوا .

وَاللهَ اللهَ فِي الْجِهَادِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ.

وَعَلَيْكُمْ بِالتَّوَاصُلِ وَالتَّبَاذُلِ , وَإِيَّاكُمْ وَالتَّدَابُرَ وَالتَّقَاطُعَ.

لاَ تَتْرُكُوا الاَْمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَيُوَلَّى عَلَيْكُمْ أَشْرَارُكُمْ، ثُمَّ تَدْعُونَ فَلاَ يُسْتَجَابُ لَكُمْ..... صدق امام المنتصرين .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
تركمانية-طوز خورماتو
2007-03-05
احسنتم احسنتم احسنتم ياليت ساستنا يضعون ماذكرتم نصب اعينهم فوالله لقد احترقت قلوبنا وتقرحت جفوننا بمصاب اهلنا ووطننا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك