المقالات

خبر وتعليق : الجزائر والمغرب تحترقان بلعنة العراق

1712 22:32:00 2007-04-11

 الخبر يقول : هزت العاصمة الجزائرية انفجارات كبيرة سمع دويها في انحاء العاصمة , ورجح البعض ان احداها كان بالقرب من مقر رئاسة  الوزراء  مستهدفا المبنى  وقد دمرت واجهة المبنى بشكل كبير , وكان الانفجار الاخر في منطقة باب الزوار المكتضة بالمارة , وافاد شاهد عيان ان التفجير في باب الزوار استهدف مركز للشرطة قرب طريق المطار وهي منطقة عمرانية , فيما ذكر ان هناك الكثير من القتلى والجرحى قد سقطوا نتيجة هذه التفجيرات .ولازالت الانباء غير واضحة في مايخص عدد القتلى والخسائر المادية . فيما يرجح المختصون الامنيون ان القاعدة والسلفية الجهادية هي التي وراء هذه التفجيرات . وكانت بعض الحركات السلفية قد بايعت في وقت سابق تنظيم القاعدة بقيادة اسامة بن لادن واعلنت انها بصدد التصدي للحكومة بضراوة .وكانت انفجارت بواسطة احزمة ناسفة قد هزت الرباط امس وسقط نتيجتها الكثير من القتلى والجرحى ولازال البعض ممن يلبس تلك الاحزمة حرا تطارده القوى الامنية وتقول المصادر الامنية ان تلك الخلايا هي من المجاميع التي كانت متهيئة للذهاب الى العراق بتمويل من بعض الدول والشخصيات الخليجية ... انتهى الخبر ..

التعليق : بسم الله الرحمن الرحيم ""وقيل للظالمين ذوقوا ما كنتم تكسبون"" ان من يعتقد واهما ان عدل الله نائم او ان الامهال اهمال فهو كافر بعدل الله وقوته وجبروته ومن يعتقد ان الحصون حصونهم مانعتهم من غضب الله وبطشه اؤلائك السفهاء لايعقلون الامر ولايتعضون من العبر قديمها والحديث وما مصير كبير الظلمة المقبور قبل اشهر وكان مدججا بحصون وموانع واموال وحرس واسلحة ولكن عدل الله بقي له في المرصاد الا وهو العبرة الكبرى والواضحة وتحقق وعد الله وهو اصدق القائلين حينما قال في حديث قدسي شريف :«:إذا عصاني من خلقي من يعرفني، سلطت عليه من لا يعرفني» وها هي ارادة الله تثبت عدلها وقوتها بان جعل الله سقوط الطاغية الذي كفر بالله وشريعته التي يعرفها جيدا ويدعيها وهي من عصمت الدم البرئ من القتل والاستباحة ولان هؤلاء الظلمة عصوا الله من حيث امر فقد سلط الله عليهم من الظلمة الذين لايعترفون بالله ايضا وكذلك حصل وصدق الله وعده وجعل الظالمين باسهم بينهم فكان ان نال مايستحق وعلى يد اسياده بالامس ..

اعود الى هؤلاء رعاع الامة المدعية الاسلام وهؤلاء هم الاشد تاثيرا والاقسى فعلا تدميريا على الاسلام والانسانية , ولان الظالم الجبار لايمكن له ان يتوسع في ظلمه وجبروته ان لم يعينه على ذلك رعاع وخونة وعملاء ومرتزقة وكما قال الإمام الصادق(ع):«لولا أن بني أمية وجدوا من يكتب لهم ويجبي لهم الفيء، ويقاتل عنهم ويشهد جماعتهم، لما سلبونا حقنا، ولو تركهم الناس وما في أيديهم ما وجدوا شيئاً إلاّ ما وقع في أيديهم» والامة تعج اليوم بالجبارين والنعقة ومطبلي السلطان ومروجي فتيا السوء له ولحراكه ولهذا نجد ان سخط الله سيشمل الظالم ومن يعينه من المنفذين لهذا الظلم ذلكم اياديه الذابحة وصوته الناعق المادح لسواد اعماله وفيهم قال رب العدل والعزة والجلال "ولا تَحسَبنّ الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخّرهم ليوم تشخص فيه الأبصار" وقد جاء عن الإمام الصادق(ع) أنه قال:«من أعان على مؤمن بشطر كلمة لقي الله عز وجل يوم القيامة مكتوب بين عينيه: آيس من رحمتي» فكيف بمن يعين الظلمة بالمال والامكانات الاعلامية وخطب تدعي انها اسلامية وفتيا على قدم وساق لنحر الانسان كل الانسان وتدمير لكل مايمت للحياة بصلة اضافة الى مانراه اليوم من اسلام جديد مستحدث هو عبارة عن اجساد عفنة تتحرك مرتدية احزمة الموت لتقتل مايمكنها القتل في الاسواق والمحلات العامة بحجة مقاومة الحكومات الظالمة ولاتبالي بوقوع صغير او امراة او شيخ عاجز نتيجة هذه المفخخات المتحركة عبر اجساد هي ايضا محرمة على من يحمل روحها لانه امين عليها فضلا عما تسببه هذه الاعمال الهمجية البربرية التترية النازية المقيتة من تشويه لصورة الاسلام الذي ما اتى الى رحمة للعالمين كل العالمين فهؤلاء لهم خزي الدنيا وعذاب الاخرة المقيم وتلك الايام نداولها بين الناس " وكذلك أخْذُ ربِّك إذا أخَذ القرى وهي ظالمة إنّ أخْذَه أليم شديد" .

وها هو ظلمكم الذي صدرتموه الى وطننا الحبيب وشعبنا الصابر بواسطة ابناء بغاء تولدوا وتربوا في احضانكم النجسة المشبوهة يعودون عليكم ليحرقوكم وها هي بضاعتكم وزرعكم ونتاجكم فذوقوا اليوم جني زرعكم الذي زرعتموه وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين " فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ* وَلَنُسْكِنَنَّكُمْ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ" ولايحسبن الظالمون ان الله تارككم فقد ذكر تاريخكم وكتبت كتبكم ما انتم اليوم به لاتلتزمون فكنتم الممقوتين عند الله و" كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون " وها هو مسلم يقول في صحيحه لكم فيما رواه ان الله سبحانه وتعالى قال في الحديث القدسي : " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا .. رواه مسلم " هذه الامة التي لم تلتزم حتى بما ورد في كتب سنتها من المؤكد ان لعنة الله ورصده وبطشه وانتقامه سيلاحقهم ليحيل صفائهم صخب وموت وعذاب وحريق دنيوي يلحقه عذاب اخروي مقيم لانها تقرأ ان الله سبحانه وتعالى قال : " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ .. سورة النحل " ولا تلتزم به لا بل هي اول من يحاربه ويعمل بالعكس منه بتحدي واضح وصلف لم يعرف له التاريخ الانساني مثيلا واؤلائك لهم كما وعد الله " فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ القَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ .. سورة الأنعام "

ان مايحدث في الجزا ئر اليوم وفي المغرب بالامس ومصر والاردن واليمن والسعودية وغيرها اضافة الى مايناله من آوى الارهاب من ازلام الضاري المحتضن الان من قبلكم ويعيش مرتزقا متسكعا ذليلا مهزوما ملاحقا من شعبه ولعنة الله بينكم والذي هو وجوقته يدعم القاعدة الارهابية من بلدانكم واموالكم ودعمكم الاعلامي والمخابراتي والمالي المفتوح والشبكات التي تم اعتقال بعض منها كتلميع صفحة في مصر والاردن وغيرها من بلاد الاعراب الجهلة والتي تصدر الى وطننا امثال هؤلاء الانتحاريين القتلة الذين يتدربون في تلك البلدان ويعبرون الحدود العربية الى وطننا ليدخلوا الجنة عبر جماجم واجساد الاطفال الرضع والشيوخ الركع والنساء التي برحمة الله وستره وفضله تطمع كل ذلك هو لعنة الله والعراق والشهداء والابرياء قد حلت عليكم وقسما متيقنين ان النار ستحرق كل امة ارسلت لنا خنازيرها التفخيخية وهو يقين لاياتي من فراغ بل لنا مصادر انبأتنا بذلك وتلك المصادر لاياتيها الباطل من بين يديها او خلفها وهن ايات محكمات من رب عادل فضلا عن ماورد عن رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم وائمة الهدى والتقوى والرحمة كما في قوله جل في علاه " فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم، فانظر كيف كان عاقبة الظالمين سورة القصص " اوقوله تعالى " كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا إداركوا فيها جميعاً قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذاباً ضعفاً من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون..سورة الاعراف " اوقوله تعالى " ما للظالمين من حميم ولا شفيع يُطاع " او قوله تعالى " ولا تَحْسَبنّ الله غافلاً عما يَعمَل الظالمون " او قوله تعالى " وكذلك أخْذُ ربِّك إذا أخَذ القرى وهي ظالمة إنّ أخْذَه أليم شديد "

اليوم تصفون الامر عملا ارهابيا جبانا قذرا لانه احرق اجساكم وبالامس كنتم تسموه في ارض العراق جهاد وبطولة فلعنة الله عليكم ولعن الله امة اسرجت والجمت وتنقبت لقتل ابنائنا وحمى الله العراق وشعبه الابي من ارجاس انجاسكم وتحية للمقاومة الاسلامية التي قضت مضاجع الفسق الاعرابية وهي تحية لكل مقاوم يفخخ نفسه ويفجرها في اي ارض باغية من ارض تصدر القتل للعراق .

احمد مهدي الياســــري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المالكي
2007-04-12
شماته شماته تلقيت الخبر واتمنى ان اسمع المزيد وقلنا لكم يااوباش لاتحفروا حفر لنا والان بدا الاتجاه المعاكس عليكم فذوقوا ياولاد العواهر لست الوم الشاعر عندما قال اولاد القحبة ياعرب فانتم فعلا اولاد عواهر اكثركم ليس له اصل وعملكم القديم هو الدعارة مشهور عنكم ذلك فنحن لسنا بعرب نحن عراقيون اشوريون نحن اصحاب الحضارة الالعنة الله عليكم يااشباه الرجال والله وما انتم برجال بل انتم حيوانات قذرة وان شاءالله قادم الموت لكم فتلحقون باولكم ابوبكر الذي حرف الاسلام على يده الى اخركم الجريدي ابن العاهرة هههههه
alhsaney
2007-04-12
كثير مايتردد في رايات اهل البيت عليهم السلام بموعد اختلاف بني العباس فيما بنهم فهذا الاختلاف قد بدأ في مناطق وحواضن الارهاب في العراق والدول الداعمه له من الاعراب المستعربه والاتي كثير ونارهم تأكل حطبهم ولا ننسى ماقاله الامام السيستاني حفظه الله تعالى عندما تدعمون الارهاب في بلدنا سينقلب عليكم في بلدانكم والعاقبه للمتقين وكل من أراد اليقين فليصدق مقولة الطاهرين المعصومين والسلام .
السيدة ام حازم
2007-04-12
سبحان الله القوى الجبار . لقد ردت بضاعتهم اليهم . بااقرب من لمح البصر .وان دماء المظلومين فى العراق لن تذهب هدرا . وسيعلم الذين ظلمو اي منقلب ينقلبون.
مهدي
2007-04-11
ان الله يمهل ولا يهمل .هذه البدايه وانا على يقين كامل ان كل الذين صمتوا على ما يحدث للاخوه في العراق وعلى كل البلاد التي تغنت بالمقاومه العراقيه ووصفت الجبان صدام بالشهيد وفتحت بيوت عزاء للظالم ستصيبها لعنه المظلوم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك