مازن الولائي ||
١٦ رمضان ١٤٤٤هجري
١٨ فروردين ١٤٠٢
٢٠٢٣/٤/٧م
يقول المثل الشعبي لو باقية على خياط العام احسن! بنظرة خاطفة على ما تنتجه الدرما الفالتة من عقال الأدب والمنطق والحياء! سوف تترحم على "المحتوى الهابط" الذي تكشخت في منعه وزارة الداخلية لفترة! ثم بعد ذلك انهدمت سدود من الدراما الآسنة والمخلة ليس بالأدب فقط! بل الدين والقيم واتجهت بألف إتجاه تضرب فيه الأسس التربوية والمنظومة القيمية التي كم فرحنا عندما رأينا الحملة المؤقتة تحاسب أصحاب المحتوى الهابط! لكنها يبدو مزنة صيف عابرة سرعان ما انقشعت لتسمح وتعطي مجال لمشاهد فقدت الهدف والذوق وأهداف خبيثة وقفت خلف مشاهد عارية من الإحترام والذوق! من سائقة التكتك التي ما تركت تفاهه وسوء أدب مقرف ينافي طبائع العراقيين قديما! إلى جرأة بعض المشاهد لجر المتزوجات وتعليمهن فن الخيانة وركوب طريق العهر والتسافل! والى مشاهد الخير والمعروف وأهل الشهامة التي ينفذها كادر بأشكال المخنثين وأصحاب الأشكال القذرة بحيث تحتاج خبرة ودراية في فن معرفة الرجل من الأنثى! ما يجري كارثي وثقافة التفاهه تعود بحلة جديدة أكثر هدما للقيم والثوابت والقائمين على هذه المشاهد ليست جهة واحدة بل غزو حقيقي كأنه الإعداد المليونية في فلم فجر الزولو أو كالحشرات التي تطوف البساتين لتقضم الورود والزروع! ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــ
https://telegram.me/buratha