المقالات

لن أكون إلا شيعي خُميني..


مازن الولائي ||

 

٢١ ذي الحجة ١٤٤٤هجري

١٩ تير ١٤٠٢

 ٢٠٢٣/٧/١٠م

 

   لستُ جاهلاً أو فاقداً للبصيرة حتى أترك كل هذه النصائح والتوجيهات من زبدة الفقهاء والعلماء خريجي الحوزات الشريفة، وهم يصوّبون سهام الوعي تجاه مثل العالم، والعارف، والفيلسوف، والمرجع الكبير السيد "الإمام الخُميني" قدس سره الشريف، وهم عصارة الفقاهه والعلم والأخلاق ومن أمرنا بإتباع خطهم ومسيرتهم والنهج.

    كيف لعاقل أن يترك كل هذه الكلمات بحق منقذ التشيع والإسلام الحسيني من وسط إسلام لم يعد قبل الثورة الخُمينية المباركة بقادر على تغيير شيء أو دفع شيء من الضرر الصادر من دول الاستكبار والطواغيت! كيف ومثل روح الله الخُميني العزيز ينتشل المستضعفين ويحقق آمال الأنبياء والمرسلين والمعصومين عليهم السلام كما أشار بذلك المرجع والفيلسوف محمد باقر الصدر يوم قال: 《 الخُميني حقق حلم الأنبياء 》 أو عندما قال: آية الله صدوقي 《 لقد كان الإمام العظيم في مقام الحاكم والقائد رجلاً ذكي القلب شهم الفؤاد، حسن الحسبة والتدبير حصيف العقدة محكم الرأي، لا تخيفه الأمواج الهائجة ولا تزلزله الحوادث العائقة ولا تُثنية عن عزمه الأقدار المانعة، بل كان جيحلاً عظيم الخطر وإيادا جليل القدر 》. كيف لمثل هذا الخط والنهج الثوري المنقذ يُترك أو يضعّف جانبه أو حتى يعادى من قبل بني الجلدة الذين أضر على التشيع من أعدائه! لا يمكن تغيير بوصلة قناعتي بهذه الثورة الإلهية والفيض العتروي وهو على حد قول الكثير من العلماء والفقهاء دولة التمهيد التي ستسلم الراية لصاحب العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، هكذا قال مثل المرجع الكبير السيد الحائري والشيخ نور الهمداني وغيرهم الكثير ..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك