أرسلت السفارة السعودية في لبنان كتاباً إلى وزارة الخارجية اللبنانية تبلغها فيه، برغبة عائلة «ماجد الماجد» زعيم مايسمى كتائب "عبدالله عزام» باسترداد "جثة" ابنها الذي توفي السبت 4/1/2013 بعد أن تأزمت حالته الصحية حيث كان يعاني من فشل كلوي.
وأشار مصدر في وزارة الخارجية اللبنانية فضّل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن الطلب "أحيل على وزارة العدل، حيث يعود إلى مدعي عام التمييز اتخاذ قرار بشأنه".
وكان اسم الماجد (مواليد 1973) مدرجاً على لائحة من 85 اسماً لمطلوبين من السلطات السعودية للاشتباه بصلاتهم بـ "القاعدة".
كما أفاد المصدر في سياق متصل أن وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف» سيقوم الاثنين المقبل بزيارة هي الأولى له إلى بيروت للاطلاع على ما توصلت إليه التحقيقات في الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف سفارة بلاده في تشرين الثاني/نوفمبر.
وأضاف المصدر أن «ظريف»، "سيلتقي المسؤولين اللبنانيين، ويبحث معهم في ما توصلت إليه التحقيقات في شأن تفجيري السفارة الإيرانية وفي قضية (الجهادي السعودي) ماجد الماجد".
وتعرضت السفارة الواقعة على أطراف الضاحية الجنوبية لبيروت لهجوم انتحاري مزدوج في 19 تشرين الثاني/نوفمبر، أدى إلى مقتل 25 شخصاً.
وتبنت الهجوم كتائب "عبدالله عزام" المرتبطة بـ "القاعدة"، بزعامة «ماجد الماجد» الذي أوقفته استخبارات الجيش اللبناني في 26 كانون الأول/ديسمبر، إلا أنه توفي في الرابع من كانون الثاني/يناير نتيجة وضعه الصحي.
ومازال الغموض يكتنف وفاة الإرهابي السعودي «ماجد الماجد» وسط تشكيك في حقيقة وفاته.
18/5/140108
https://telegram.me/buratha