توالت ردود الفعل والإستنكارات للاعتداء الإرهابي الذي ارتكبه جيش الاحتلال الصهيوني في منطقة القنيطرة السورية. فقد استنكرت حركة "حماس" في تصريح للناطق باسمها سامي أبو زهري الاعتداء الصهيوني، وقال إن "الحركة تدين عملية الاغتيال "الإسرائيلية" لعدد من مجاهدي حزب الله وتعتبر ذلك صورة من صور العبث الصهيوني بأمن المنطقة وتعويضاً لهزيمة الاحتلال في غزة وتوظيفاً لهذه الجريمة البشعة لخدمة الدعاية الانتخابية "الإسرائيلية".
من جهتها، استنكرت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين الغارة الصهيونية على القنيطرة، وقالت في بيان ان"حركة الجهاد تزف شهداء حزب الله الأبرار الذين استشهدوا في القنيطرة بالجولان السوري المحتل، إثر قيام طيران العدو الغادر باستهداف عرباتهم بشكل مباشر مما يؤكد سبق الإصرار من قبل العدو على ارتكاب جريمته".
واضافت الحركة في بيان ان "الإخوة المجاهدين الشهداء كانوا يسهرون على خط المقاومة ويقومون بواجبهم الجهادي المبارك في الدفاع عن الأراضي العربية المحتلة لدحر الاحتلال عنها كما دحروه عن الجنوب اللبناني".
وتابع البيان "إننا في الجهاد الإسلامي اذ نؤكد تمسكنا أمام هذه الجريمة الصهيونية الجديدة بنهج المقاومة خياراً وحيداً في مواجهة المحتل الصهيوني، نشدد على أن دماء شهداء حزب الله الأبرار هي بشارة النصر الأكيد لشعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية والأسلامية على العدو الصهيوني".
وقال البيان:"إننا اذ نزف الشهداء الأبرار لنتقدم لقيادة حزب الله ومقاوميه ولعوائل الشهداء الأبرار بالتبريك لشهادتهم. ونؤكد المضي صفاً واحداً في مواجهة عدو الأمة المركزي العدو الصهيوني".
ونعت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" وذراعها العسكري "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى" رفاق السلاح وإخوة الكفاح شهداء حزب الله الميامين الذين قضوا في عملية إغتيال جبانة نفذتها طائرات الغدر الصهيونية اليوم الأحد على الأرض العربية السورية.
وقال بيان صادر عن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى - الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "بأسمى آيات الغضب الثوري...وبكل معاني الإباء ومجابهة الغزاة تنعى كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهداء المقاومة اللبنانية العظام الذين رووا أرض سوريا العروبة بدمائهم الطاهرة في عملية اغتيال صهيونية جبانة نالت من أجسادهم ولم تنل من أرواح وعزائم المقاومين على امتداد الأرض العربية"، مؤكدةً أن "دماؤهم الزكية وقوداً جديداً يضفى على نار المقاومة العربية التي ستدحر العدو الصهيوني عن فلسطين وكل الأراضي العربية".
وشددت على "وحدانية المعركة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية والعربية ضد العدو الصهيوني المجرم وتعاهد الشهداء وذويهم ألا تذهب دمائهم هدراً وألا تضيع ثاراتهم ووصاياهم".
حركة المقاومة الشعبية في فلسطين نعت على لسان الناطق باسمها خالد الأزبط شهداء حزب الله، وأكدت أن هذه الجريمة الصهيونية تستوجب المحاسبة والرد.
من ناحيتها، ادانت حركة "المجاهدين" الفلسطينية الاعتداء الصهيوني، واكدت ان جريمة القنيطرة سابقة خطيرة، داعيةً إلى لجم العدو الصهيوني.
الخارجية الإيرانية تدين بشدة العدوان الصهيوني الوحشي على القنيطرة السورية الخارجية الإيرانية: حزب الله لا يزال صامدا وراسخا في مسيرة الجهاد والشهادة أمام الاحتلال الخارجية الإيرانية: اعتداء القنيطرة يظهر مرة أخرى أن المعركة في سوريا هو جزء من المواجهة مع الكيان الصهيونيدانت وزارة الخارجية الايرانية بشدة الغارة الصهيوني على منطقة القنيطرة في الجولان السوري والتي أدت الى استشهاد عدد من مجاهدي حزب الله.
وقدمت الخارجية الايرانية في بيان اصدرته، المواساة لأسر الشهداء وقيادة حزب الله إزاء هذا العمل الاجرامي الغاشم الذي قام به كيان الاحتلال.
وقالت:"إن هذا الحادث اثبت مرة اخرى بأن معركة سوريا جزء من المواجهة مع الكيان الصهيوني وأن حزب الله مازال صامداً وراسخاً في درب الجهاد والشهادة امام الاحتلال وتدخلات الاجانب في شؤون شعوب المنطقة".
كذلك ندد وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف بالغارة الصهيونية، مؤكداً ان الکيان الصهيوني يستمد حياته من اثارة الازمات والاضطرابات.
واضاف ظريف في تصريح له اليوم ان الکيان الصهيوني يقلق من استتباب الهدوء في المنطقة کما أن المفاوضات النووية باتت تشکل هاجساً رئيسياً له ولهذا يحاول رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو بذل کل ما بوسعه لعرقلة المفاوضات.
وتابع قائلاً إن ما قام به الکيان الصهيوني ليس بجديد ولا يمکننا ان نتوقع شيئاً غير الجرائم من هذا الکيان المحتل.
26/5/150119
https://telegram.me/buratha