رفض وزير الشؤون الدينية في تونس نور الدين الخادمي فتاوى مثيرة للجدل تحت اسم جهاد النكاح، نسبت الى الداعية الوهابي محمد العريفي، وذلك بعد ورود أنباء عن توجه مراهقات تونسيات الى سوريا تطبيقا لها
وأشار الوزير في تصريحات إذاعية الى أن الفتاوى لا بد أن تستند الى مرجعيتها العلمية والمنهجية والموضوعية.
ودعا الوزير التونسيين إلى تكثيف الإحاطة بأبنائهم وتوعيتهم بخطورة الانجراف وراء هذه الدعوات التي تستغل عوامل انعدام الفكر النقدي ونقص الثقافة الدينية لديهم من أجل زرع أفكار التعصب والكراهية وإرسالهم إلى بلدان تعيش صراعات داخلية بدعوى الجهاد.
وقد تناقلت وسائل اعلام عربية وعالمية مؤخرا عن اختطاف فتاة تونسية قاصر في السادسة عشرة من عمرها من قبل موالين لجبهة النصرة الارهابية وارسالها إلى سوريا لممارسة ما يسمى بـ"جهاد النكاح".
وكشف مسلح تونسي في سوريا يدعى أبو قصي قبل ايام وجود 13 فتاة تونسية انخرطن فيما يعرف بجهاد النكاح وتشرف عليهن امرأة تدعى أم جعفر كانت في الأصل تعمل راقصة في قناة "غنوة".
وصدرت فتاوى وهابية قبل شهرين زعمت ان "أفضل وسيلة لجهاد المرأة ضد النظام السوري هو جهاد النكاح، شريطة أن تكون المجاهدات بالنكاح في الـ14 أو الـ16 من أعمارهن على الأكثر، أو مطلقة، وأن ترتدي النقاب أو الزي الشرعي . وهذا يخول المنكوحة دخول الجنة".
11/5/13327
https://telegram.me/buratha