ثقافة الكراهية والدجل والقتل

القرضاوي ينضج تكفيريا ويتوصل الى حقيقة التكفير الصحيحة..!

2160 17:29:00 2013-06-01

 

أطلق رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي تصريحات ومزاعم حول حكومة إيران وحزب الله، معتبرا انه كان غير ناضج لحد الان في مواقفه وتصريحاته لينتقل بذلك الى صفوف مشايخ السعودية الوهابيين التكفيريين الذين كان يندد بهم الى فترة ليست ببعيدة.

وقال القرضاوي في مهرجان نظمه الاتحاد مساء أمس الجمعة في الدوحة :"إنني ظللت لسنوات أدعو إلى تقريب بين المذاهب، وسافرت إلى إيران لكن هؤلاء المتعصبين (إيران) والمتشددين يريدون أكل أهل السنة ( حسب زعمه ) ، هم ضحكوا علي وعلى كثير مثلي، وكانوا يقولون إنهم يريدون التقريب بين المذاهب" .

يشار الى ان القرضاوي الذي اثارت مواقفه المتشددة احتجاجات واسعة بين الاوساط الدينية ، هو الطي يصف الايرانيين بالتشدد .

ولفت القرضاوي الى انه دافع قبل سنوات عن نصر الله وحزب الله واصفا الحزب بحزب الطاغوت والشيطان لدفاعه عن بشار الأسد" وقال : "وقفت ضد المشايخ الكبار في السعودية داعياً لنصرة حزب الله ، لكن مشايخ السعودية كانوا أنضج مني وأبصر مني، لأنهم عرفوا هؤلاء على حقيقتهم ، هم كذبة".

ولا يخفي ان الذي يغرر به بهذه السهولة ليس من المستبعد ان ينقلب غدا على اصدقائه كما يفعل اليوم لعدم بصيرته ونضجه باعترافه بنفسه كما انه بتصريحه هذا اعلن صراحة عن انتقاله الى صفوف الوهابيين التكفيريين .

وزاد القرضاوي من تهجمه على المقاومة وامينها العام بالقول : "يسمونه نصر الله هو نصر الطاغوت والظلم والباطل، جاء ليقتل أهل السنة (في سورية)"، في اشارة إلى معركة القصير .

وهنا ينبغي التنويه الى ان حزب الله لم يقم في آي يوم من الايام باستهداف اهل السنة ، وتواجده اليوم في سوريا يقتصر على الدفاع عن قرى متاخمة للحدود اللبنانية والعتبات المقدسة جرى الاعتداء عليها من قبل الجماعات المسلحة ما حدا بها الى الاستنجاد بحزب الله لقربه وبعد الجيش السوري النظامي لانشغاله بجبهات اخرى .

وجدد القرضاوي دعوته للدول العربية والإسلامية وأميركا وأوروبا إلى دعم "الشعب السوري" ، وحض كل مسلم قادر على القتال ومدرب أن يذهب إلى سوريا للقتال .

وتأتي دعوة القرضاوي التحريضية في حين ان الجهود جارية لحل الازمة السورية سلميا ، لكن القرضاوي وامثاله من التكفيريين الذين يحاولون تأجيج اتون حرب طائفية لا يرعوون عن اطلاق اي تصريحات واتهامات ضد الاخرين خدمة لمصالحهم وافكارهم السلفية التكفيرية التي انكشفت بوضوح للجميع . والرجل معروف بآرائه المتقلبة كالحرباء لا يستقر على لون معين.

.................

15/5/13601

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك