أكد الشيخ "وحيد عبد السلام بالي" -الرجل السلفي وعضو مجلس شورى العلماء- أن الرئيس "محمد مرسي" أبلغ (مجلس شورى العلماء) انه أعطى تعليماته للأمن القومي والمخابرات بتتبع بؤر التشيع ومكافحتها في مصر، وأنه لن يسمح بنشر التشيع في البلاد.
وأضاف بالي ـ في درسه الأسبوعي ـ انه على كل مسلم عندما يعرف وجود بؤرة للتشيع بالقرب منه أن يبلغ مجلس شورى العلماء أو الأمن بهذه البؤر وأن مصر سنية وستظل سنية ولن يسمح لأحد بإدخال التشيع إلى مصر مهما كان الثمن، وسيتم مقاومة نشر التشيع من العلماء والدولة في نفس الوقت وهذا خط أحمر لا يمكن الجدال فيه على حد قوله.
وأصبح ظاهرة التشيع خطرا كبيرا على مصر من العدو الصهيوني الغاصب لبلد عربي "فلسطين" منذ عشرات السنين، بفضل فتاوى الدعاة التكفيرية والارهابية. على ان المذهب الشيعي هو الاصل الذي يمثل الاسلام الصحيح البعيد كل البعد عن السلفية والوهابية الضالة.
وتجدر الاشارة الى ان "يوسف القرضاي" وهو مصري الذي يعد احد اقطاب دعاة التكفير والارهاب المقيم في قطر .
https://telegram.me/buratha