ثقافة الكراهية والدجل والقتل

لماذا أرسل مفتي السعودية ’المجاهدين’ الی جهنم؟!

1936 09:09:00 2013-12-16

استغرب كثیرون من فتوی شیخ مشایخ الوهابیة الرسمیة في المملكة السعودیة، عبد العزیز آل الشیخ، بحرمة العملیات الانتحاریة وان الذي یقوم بها مجرم یستعجل الذهاب الی جهنم (وبئس المصیر).. والعبارة الاخیرة مني ولیست من الشیخ!!

لكن بعض الذين یعرفون جیداً “فضیلة” الشیخ وفتاواه التي تأتي علی “المقاس”، استبشروا بهذه الفتوی خیراً وربطوها بمستقبل الوضع السوري وقرب انعقاد جنیف 2، رغم ان بعضاً آخرین من العارفین وجد فیها تباشیر شر علی بعض البلدان وسفك اكثر للدماء،وعلی خلفیة مواقف مماثلة من “فضیلته” ايضاً!

 فهذا الرجل والشخص الذي سبقه في منصبه، مهمته ان یؤدلج الموقف السیاسي للسلطة السعودیة ويبارك القرار الملكي والاميري مهما كان غير مبارك وبذلك یحول البُر الی خبز یستساغ اكله..

فبهذه الفتاوی مهدوا لمبادرة الاستسلام مع الصهاینة، وبها ادخلوا القوات الصلیبیة الی بلاد الحرمین كما یصفون، وبها استعانوا بالكفار ضد القذافي المسكین، طاغیة العالم العربي الوحید!! وبها احلوا دم الرئیس السوري بشار الاسد وشعب سوریا وجیشها، ومن قبلهم دماء العراقیین.

والفتوی هنا تعني استقبال حدث او تفسیره وفق الرؤية الرسمية.. لكن ما هو الحدث الذي اوجب فتوی جهنمیة الانتحاري؟!

والاجابة لا تتعدی النقاط التالیة:

1- التنصل رسمیاً من مجازر سوف تقوم بها عصابات بندر في سوريا والعراق واليمن ولبنان تحت شعار التكفیر وهدر دم المشركین من ابناء ملة الاسلام!

2 – والذي یعزز ذلك ما نشر مؤخراً من استهداف المفتي نفسه بواسطة انتحاري تكفیري، لكن العملیة لم تنجح والقي القبض علی المهاجم!

3 – محاولة عزل بعض الاتجاهات التكفیریة غیر المرتبطة بالسعودیة والتي لا یمكنهم السیطرة علیها تمهيداً لما بعد جنیف 2، والقبول بالتسویات التي ستتم خلال المؤتمر المذكور ولربما المرحلة الانتقالیة التي یری كثیرون انها ستكون بشكل مباشر او غیر مباشر بید النظام.

4 – تخوف الغرب من تحول الانتحاریین نحوه بعد جنیف 2، فأراد ان یطمئن قلبه بفتوی تحرم من یقوم بذلك من العشاء مع النبي(ص)والفوز بحوریة لمثلها یتسابق “الجهادیون”، فكانت فتوی حسب الطلب!!

وللتذكیر فقط، فان مجزرة المستشفی العسكري في صنعاء والتي تبنتها القاعدة وراح ضحیتها عدد كبیر من كادر المستشفی والمرضی نفذته عناصر سعودیة

12/5/131216

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مغترب
2013-12-18
اذا كان هذا وجه عبد الله فكيف يكون وجه الشيطان اللهم العن وجهه القذر
عراقي
2013-12-16
ان هذا الشيخ لم يفتي بحرمة القتل بل أفتى بحرمة قتل المجاهد لنفسه في عملية انتحارية، وكأنه يطالب المجاهدين بأن يستخدموا التقنيات الحديثة بدلاً من الانتحار.
محمد الاعرجي
2013-12-16
بغض النظر عما توحيه صورة هذا المعتوه للناظر لخلوها من البراءة والطهارة فأن الموضوع ليس كونه ادانة للارهاب بقدر ماهو التهيؤ لغلق ابواب هذه المؤسسة الارهابية واقصد دار الافتاء السعودية امام الملاحقة الدولية القانونية بعد تفجيرات اليمن وتورط السعوديين فيها والخوف من الثأر اليمني . والجميع يعرف مدى تورط ال سعود بالقتل والارهاب من باب اتاحة المنابر للفتاوى التي تبيح القتل والدمار والدعم المالي وقنوات الموت الفضائية كل ذلك وغيره سيؤدي الى قلب الطاولة على ال سعود وتصبح مملكتهم خرابا بعد ظهور الحقيقة.
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك