ذكر موقع بانوراما الشرق الاوسط من مصادر موثوقة داخل المملكة العربية السعودية بأن هناك رحلات منتظمة يقوم بها اليهود من جميع أنحاء العالم الى المعالم والاثار اليهودية التي يعود تاريخها الى ما قبل الاسلام, وتقوم المملكة برعاية تلك الاماكن والحفاظ عليها لليهود بعيدا عن الاضواء, وبعيدا عن المواطنيين الحجازيين.
في المدينة المنورة هناك مساحات شاسعة معروفة بمزارع اليهود وتشرف عليها الدولة, ويتم تنظيم رحلات لليهود القادمين عبر الممرات البرية من اليمن والاردن , عبر المطارات السعودية, بحماية امنية خاصة, بحيث يأتي الزوار او السياح في مركبات سياحية حتى لا تلفت الانظار, ويمنع على المواطنين الاقتراب من تلك المزارع الشاسعة.
يصل اليهود الى المملكة السعودية بجوازات سفر امريكية او اوروبية وأخيرا بجوازات سفر إسرائيلية بعد التقارب الذي ظهر للعلن بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل, ويصل هؤلاء الزوار او السياح الى أقرب نقطة من الحرم المكي, حيث يتم إدخالهم الى أماكن محظورة على المواطنيين, ويتم تعريفهم على الاثار اليهودية للتبرك منها, ولاستعادة الذكريات الماضية عن أجدادهم.
برج الساعة الذي شيد مؤخرا مقابل البيت الحرام والذي بلغت تكلفته أكثر من 8 مليارات دولار امريكي صمم على الشكل الهندسي الذي يرمز الى الماسونية, كذلك شيد على انقاض الاثار الاسلامية , ومنها بيت النبي صلى الله عليه واله وبيت السيدة خديجة أُم المؤمنين وبيت فاطمة بنت النبي عليهما السلام, وغرفة الاستقبال للصحابة, وتحولت كل تلك الاثار والمعالم الاسلامية الى دور للصرف الصحي, ذلك باعتراف أحد مسؤولي علماء الاثار السعوديين.
نسال ما السر المكنون خلف هذا الاهتمام والرعاية والحفاظ على المعالم والاثار اليهودية؟ في الوقت الذي يهدم فيه معالم أسلامية تارخية بحجة الشرك والبدعة, ولقد اقدم الوهابيون سابقاً على محاولة هدم قبر النبي صلى الله عليه وأله, لانهم يعتبرن بناء القبور شرك وبدعة ويجب هدمها وإزالتها , ولكن غضب العالم الاسلامي حال دون تنفيذ هذا الاعتداء الاثم.
15/5/131223
https://telegram.me/buratha