اعتبر المفتي العام للسعودية الشيخ «عبدالعزيز آل الشيخ» إن "ما حصل في مصر من تفجيرات أمر خطير وسيء جاء لتدمير الأمة واستعبادها"، مشيراً إلى أن قتل 15 شخصاً وجرح 160 من الأبرياء وتدمير المباني "أمور في غاية الخطورة وراءها أعداء الإسلام، يريدون تدمير الأمة".
ورداً على سؤال لـ"الحياة" عما حدث في مصر من تفجيرات، قال المفتي: "نسأل الله أن يحفظ مصر من هذا السوء والبلاء الخطير، لأن مصر بلد إسلامي عريق ذو شعب كبير، وموقعه استراتيجي، فلا بد من الوقوف معه، والدفاع عنه، وحمايته من كيد الكائدين".
وأشار إلى أن "الدول العربية تشهد عدة أزمات داخلية أدت إلى توترات وصلت إلى حد التفجير والقتل بالسيارات المفخخة، وإذا ما تم استثناء ما يحدث في سوريا والعراق، فإن ما حدث في مصر أخيراً من تفجيرات ينبئ بما هو أخطر، وكذلك الحال في لبنان الذي هزه تفجير ضخم أول من أمس راح ضحيته عدد من الأشخاص بينهم الوزير السابق «محمد شطح»".
وأضاف «آل الشيخ»: "السعودية أعلنت الوقوف مع مصر، خوفاً من أن يتسلّق قادة إرهابيون ومفسدون، فالسعودية ساهمت وأعانت لكفاح هذا الشر كله، وما وقع في مصر بلاء عظيم مدبّر من أعداء مصر والأمة لأجل ضرب هذا البلد وتشتيت شمله وتفريق وحدته".
وقال: "إن الإرهابيين الذين يسفكون دماء الأمة ويفجرون ويؤذون هؤلاء أشرّ من الخوارج ليس لهم مبدأ، وهم أعداء للإسلام، وهم مربون على خلق سيء، وهم أهل شر وبلاء، ليس فهم خير للأمة الإسلامية، فهم أناس مستأجرون ومُغرَّر بهم ومخدوعون، فنسأل الله أن يحفظ مصر وأهلها من كل شر"، لافتاً إلى أن هذا "بلاء زج به شباب مغررون، وهم لا يعلمون شيئاً. قيل لهم إن هذا التفجير والانتحار دين، وخدعوا من حيث لا يعلمون".
23/5/131230
https://telegram.me/buratha