"اشبال العز" اسم المعسكر الجديد الذي يجري تنظيم داعش فيه تدريب مئات الاطفال تتراوح أعمارهم بين السابعة والثالثة عشرة، في مدينة الطبقة غرب الرقة في سوريا على أن يتمّ تخريجهم ليدخلوا الى تشكيلاته العسكرية التي تقاتل على الأرض لتنفيذ عمليات ارهابية في العراق وسوريا ولبنان.
ويسعى تنظيم داعش الارهابي إلى الاستفادة من هؤلاء الأطفال في تنفيذ عمليات انتحارية، غالبا ما يستخدمها كسلاح ضد خصومه، بحسب ما أكد القيادي في المعارضة السورية إبراهيم مسلم.
واوضح مسلم أن “الأطفال الصغار يُعدّون مصدر ثقة لدى التنظيم، ولا يمكن أن يتراجعوا عن تنفيذ أي مهمة بسبب عملية غسل الأدمغة التي يخضعون لها”.
وأشار المسلم الى أن “تجنيد الأطفال وإقناعهم أمر سهل وغير مكلف ماديا، على نقيض الكبار الذين يجري في أحيان كثيرة تقديم إغراءات مادية لهم لتنفيذ مهمة انتحارية ما”.
ويعد تجنيد الأطفال تقليدا متبعا لدى الحركات المسلحة، بحسب ما يؤكده الخبير في الحركات الإسلامية، الداعية عمر بكري فستق، مشيرا إلى أن «هؤلاء الأطفال يطلق عليهم اسم (المكلفين)، فيجري إخضاع من دون الثالثة عشرة منهم إلى تدريبات غير قتالية، كالطبابة والتمريض، على أن يجري بعد تجاوزهم هذا السن تدريبهم على العمليات القتالية وإدخالهم في معارك حية»، ويوضح بكري أنه لا يوجد ما يمنع من تنفيذ هؤلاء الأطفال المدربين عمليات انتحارية، من دون إجبارهم على ذلك.
6/5/140415
https://telegram.me/buratha