حدد تنظيم "داعش"، مبلغاً قدره 450 دولاراً امريكاً كـ"جزية" على المسيحيين الذي قرروا البقاء في مدينة الموصل التي يسيطر عليها منذ العاشر من شهر حزيران الماضي.
وكان تنظيم داعش قد امهل مسيحيي الموصل 24 ساعة، انتهت في الساعة 12 من ظهر امس السبت بتوقيت بغداد، دعاهم فيها الى اشهار اسلامهم، او دفع الجزية او مغادرة منازلهم دون ممتلكاتهم باعتبارها غنائم.
وأبلغ حاكم الموصل المعين من قبل "داعش" المدعو سلمان الفارسي، أي عائلة ترغب بالبقاء في الموصل، ولم تدخل في دين الإسلام، بأن عليها دفع الجزية، وهي مبلع 550000 دينار عراقي أي ما يعادل 450 دولارا أمريكيا.
وقد غادرت العوائل المسيحية مدينة الموصل قبل انتهاء المهلة التي حددها تنظيم "داعش" لهم تاركين وراءهم ممتلكاتهم وبيوتهم متوجهين الى بعض القرى المسيحية الآمنة في محافظة نينوى، والتي تخضع لسيطرة قوات البيشمركة، وايضاً الى اقليم كوردستان.
وشهدت تلك الخطوة التي اتخذها "داعش" ادانات دولية ومحلية واسعة من منظمات وشخصيات واحزاب واطراف سياسية، وهذه هي المرة الاولى في تاريخ العراق التي يتمّ فيها افراغ المسيحيين من مدينة الموصل.
7/5/140720
https://telegram.me/buratha