كشفت مفوضية حقوق الانسان عن قيام عصابات “داعش” بالمتاجرة بالاعضاء البشرية للاطفال في سوقين بسوريا وتركيا، فيما ابدت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية استعدادها الكامل لاستقبال الاطفال النازحين ضمن دور الدولة في بغداد والمحافظات.
عضو مفوضية حقوق الانسان فاضل الغراوي اوضح ان عصابات “داعش” الارهابية تقوم وبالاتفاق مع بعض الاطباء من ضعاف النفوس والمنخرطين في تنظيمها من دول مختلفة، باختطاف اطفال وسرقة اعضائهم وهم احياء لتبيعها في السوق السوداء المختصة بهكذا جرائم في كل من سوريا وتركيا، مؤكدا توثيق هذه الجرائم بأفلام وصور واعترافات ارهابيين وذوي الاطفال المختطفين، حيث سيتم عرضها على مجلس حقوق الانسان في جنيف خلال الجلسة الاستثنائية التي ستعقد في الاول من شهر ايلول المقبل.
في السياق نفسه اشار الى ان اكثر من 500 الف طفل سجلتهم المفوضية نزحوا مع ذويهم بسبب العمليات الارهابية التي طالت مدنهم، وما يزيد عن 1000 طفل توفوا بسبب ما تعرضوا له من نقص في الغذاء والدواء والاصابة بضربة الشمس، فضلا عن اتخاذ البعض من هؤلاء الاطفال كدروع بشرية من قبل عصابات “داعش”.
واوضح الغراوي ان المفوضية قدمت مقترحا رسميا الى مجلس النواب الاول هو تجريم “داعش” وطنيا وليس دوليا فقط وبقرار ملزم، ألى جانب انشاء محكمة خاصة للبت في جرائمه تضاف الى محكمة حقوق الانسان المشكلة حديثا، لافتا الى ان المفوضية مستمرة باستقبال الشكاوى المتعلقة بجرائمه لرفعها الى رئاسة الادعاء العام.
7/5/140831
https://telegram.me/buratha