نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الداعية الكويتي “نبيل العوضي ” المقرب من جماعة الإخوان المسلمين مول داعش بملايين الدولارات عندما كان مديراً لمدرسة ابتدائية إسلامية في مدينة برمنجهام ثاني أكبر مدينة في بريطانيا.
وقالت الصحيفة إنه حتى فبراير 2013، كان العوضي يقيم في بريكستون بجنوب لندن ويشغل منصب مدير المدرسة الابتدائية “بر الإحسان” المختلطة التي تأسست منذ 7 سنوات. أما اليوم، فاقترن اسمه بداعش وبات يعتبر أحد الممولين الرئيسيين للتنظيم المتطرف.
جاء ذلك، بعدما تم تجريده الشهر الماضي من الجنسية الكويتية مع 9 آخرين، ويدعي العوضي أنه عضو في حملة لجمع التبرعات للمتضررين من الأحداث في سوريا من قبل الجمعيات الخيرية الكويتية، وزعم أنه تعرض لضغط شديد كي يتوقف عن جمع المساعدت لسوريا غير أنه أكد أن “المال لا يزال يجد طريقه لسوريا عبر قنوات خلفية”.
ويترأس الداعية الكويتي اتحاد علماء الكويت المتهم بنقل عشرات الملايين من الدولارات لداعش وجماعات جهادية أخرى في العراق وسوريا، كما أن العوضي متهم بانضمامه إلى تنظيم لرجال الدين المتشددين في لندن،كما تبين أن المدرسة التي أدارها العوضي كانت على علاقة وثيقة بمنظمة “المنتدى الإسلامي” المتطرفة، وقد اجتذب المنتدى الإسلامي الذي يتخذ من لندن مقراً له العديد من رجال الدين المتطرفين ووفر لهم منصة للحديث والتواصل مع أتباعه، كما أنه تعرض للتحقيق عدة مرات بعد ورود معلومات عن تمويله جماعة بوكو حرام المتطرفة في نيجيريا، إلا أن المنتدى سارع إلى نفي أي علاقة له بميليشيات بوكو حرام، وأعلن عن إدانته لجميع أشكال الإرهاب.
26/5/140902
https://telegram.me/buratha