كشفت "الإندبندنت" عن قيام تنظيم داعش بتخصيص معسكرات فى مدينة الرقة لتدريب الأطفال على عمليات القتل والإعدام، ويتراوح عدد الأطفال المتدربين من 200 إلى 300 طفل داخل المدينة الواقعة تحت سيطرة المليشيات المتطرفة.
ويخصص التنظيم معسكر يسمى "الشريعة" لتدريب أطفال تحت سن الـ16 على التصويب ببنادق الكلاشينكوف وإطلاق قذائف الآر بى جى، وتبنى أيديولوجية التنظيم الإرهابى وفقا لما نشرته موقع الإندبندنت.
ويقول "إبراهيم الرقاوى" أحد النشطاء السوريين بأن داعش تخدع أولياء أمور هؤلاء الأطفال وتخبرهم بأن المعسكرات ليست إلا معسكرات كشافة لتعليم الأطفال تعاليم الدين الإسلامى وقراءة القرآن الكريم، لكنهم فى الحقيقة يدربون هؤلاء على الأطفال على كيفية تنفيذ العمليات الانتحارية والقتال.
ويضيف الرقاوى أن الأطفال يتحولون فى زمن قياسى إلى قتلة مدربين ومتعصبين للأيديولوجية التى ينادى بها، وهناك من يتم اختطافهم لإلحاقهم بتلك المعسكرات وتدريبهم على عمليات القتل لتفريخ أجيال من الإرهابيين والمتطرفين.
وحصل "الرقاوى" على تسريبات من صور التقطت داخل تلك المعسكرات تعرض أطفال ينفذون مناورات قتالية ممسكين برشاشات آلية، وقد حصل عليها من أحد مقاتلى تنظيم داعش وفقا لما نشرت الإندبندنت. وقال أحد الأباء، إنه تم إلحاق ابنه فى أحد معسكرات التدريب بأن نجله تدرب على كيفية قطع الرأس، ويتكفل بهذه المهمة الأطفال الأكبر سنا والأقدم فى المعسكر، ويتم التدريب فى البداية بقطع رؤوس الدمى.
..............
14/5/140927
https://telegram.me/buratha