بعد اصدار القرار الظالم من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة السعودية (الرياض) قرارا بإعدام رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر تحت ذريعة 'إشعال الفتنة الطائفية والخروج على ولي الأمر وحمل السلاح في وجه رجال الأمن' بحسب أفراد من عائلته ومحاميه.
وشملت قائمة الاتهام ضد النمر، المعروف بمواقفه الحادة من الحكومة السعودية تهم 'التحريض على إسقاط النظام في السعودية والبحرين واعتبارهما غير شرعيين، وتحكيم ولاية الفقيه فيهما، والدعوة إلى انفصال بلدة العوامية، الواقعة بالمنطقة الشرقية، عن المملكة، والطعن في القضاء، واتهام وزارة الداخلية السعودية بالوقوف وراء الفتنة في المملكة والبحرين، ووصف السعودية بأنها دولة إرهاب وعنف'.
وفي ايران حذر المرجع الديني ناصر مكارم شيرازي سلطات المملكة من إعدام نمر النمر وقال 'إن مثل هذه الممارسات التعسفية تجرح مشاعر الشيعة في العالم وستكون لها تداعيات سيئة.. على الحكام السعوديين'.
وأمام احتجاجات عدد من منظمات الدفاع عن حقوق الانسان لم يتضح بعد ما إذا كان القضاء السعودي سيتراجع عن تنفيذ حكم الاعدام - برجل الدين الشيعي - في حال تزكيته من قبل محكمة الاستئناف السعودية.
- ولد نمر باقر النمر في العام 1960 م (1379 هـ) في منطقة العوامية وهي إحدى مدن محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.
- رجل دين مسلم سعودي، شيعي اثنا عشري، يتميز بمعارضته شديدة اللهجة للنظام السعودي.
- أثارته خطاباته جدلا واسعا، خصوصا عند هجومه على الأسرة الحاكمة في السعودية ومطالبته بالانفصال.
- اعتقل عدة مرات كان آخرها في الثامن من تموز (يوليو) 2013 م.
- حكمت عليه الجزائية في السعودية بالإعدام في 15 تشرين الاول (اكتوبر) 2014.
- أنهى دراسته الثانوية في بلدته وهاجر الى مدينة قم العام 1980 م (1400 هـ) إلى مدينة قم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتحق بحوزة علمية بسوريا.
- التحق في إيران، بحوزة 'الإمام القائم العلمية' التي تأسست في نفس سنة هجرته لطهران على يد السيد محمد تقي الحسيني المدرسي، والتي انتقلت بعد عشر سنوات تقريباً إلى منطقة السيدة زينب بسوريا وقد حضر دروسها هناك.
- تتلمذ على يد رجال دين شيعة كبار، ودرس البحث الخارج عند السيد محمد تقي المدرسي، وبلغ على يده مرتبة عالية في العلم وهي الاجتهاد.
- تولى النمر إدارة حوزة الإمام القائم بطهران وسوريا لعدة سنوات، وكان من أعمدتها وإدارييها المعروفين.
- في العام 2004 م (1424 هـ) اعتقل بعد أقامة صلاة الجمعة في (ساحة كربلاء)، واستمر اعتقاله لعدة أسابيع، ويقول مريدوه إن السلطات السعودية طلبوا منه بالإضافة إلى ترك إقامة صلاة الجمعة والبرامج المختلفة إزالة بناء المبنى في ساحة كربلاء ليطلق سراحه.
- في العام 2005 م (1425 هـ) اُستدعي من قبل السلطات من أجل إلغاء مهرجان 'البقيع، حدث مغيب' وقد طوقوا منزله بسيارات رجال المباحث بمرافقة رجال الأمن، وقد رفض مصاحبتهم مفضلاً أن يأتي بسيارته، وفي النهاية اضطر الى الغاء المهرجان.
- في العام 2006 م (1426 هـ) أُستدعي أيضاً من أجل إلغاء مهرجان 'البقيع الخطوة الأولى لبنائه'، وقد استمر بقائه في المعتقل من الساعة التاسعة والنصف صباحاً حتى الواحدة ظهراً، وقد أضطر الى الغاء المهرجان أيضا.
- في العام 2007 م (1427 هـ) اعتقل وهو عائداً من البحرين، واقتيد من على جسر الملك فهد إلى المعتقل، وذلك بسبب تقارير أمنية أكدت محاولته تأليب الوضع في البحرين ضد العائلة الحاكمة، وقد استمر اعتقاله قرابة الأسبوع، وبطول الاعتقال خرجت مظاهرة في مدينة العوامية عجلت بخروجه.
- في العام 2008، احتفلت أسرة الشيخ النمر في المنطقة الشرقية بإعلان انتسابها للسلالة النبوية الشريفة، وقررت ارتداء العمامة السوداء، قبل أن تتراجع عن هذا القرار بعد ثبوت عدم صحة هذا الادعاء.
- في العام 2008 م (1429هـ) استدعته السلطات الامنية السعودية إلى محافظة القطيف، فقرر الهرب إلى أمارة الدمام حيث اعتقل هناك واطلق سراحه بعد يومين.
- دعا النمر في العام 2009 الى “انفصال القطيف والاحساء ودمجهما مع البحرين لتشكيل اقليم واحد، كما اعلن دعمه الصريح لجماعة 'أنصار الله' في اليمن.
- في 15/ 10/ 2014 حكم عليه بالقتل تعزيراً من المحكمة الجزائية السعودية.
7/5/141019
https://telegram.me/buratha