قال الكاتب الكندي الشهير جيفري سمبسون إن الجماعات الإسلامية تجاوزت مرحلة قتل البوذي في تايلاند، والمسيحي في نيجريا، كما تجاوزت قتل الشيعي في العراق أو سوريا، الى قتل الحكومة العلمانية في العالم الإسلامي، مؤكداً أن المتطرفين دخلوا مرحلة جديدة من الصراع أطلق عليها سمبسون الإسلام يقتل نفسه . وأكد أن أكثر فصول التطرف إثارة للدهشة قتل السُنّة لبعضهم بعضاً . وأضاف سمبسون في تقرير نشرته شبكة إيلاف: يمارس تنظيم داعش القتل ضد السنة في العراق وفي سوريا، وهو في الأساس مصنف باعتباره حركة جهادية سنية، هذا ما حدث على الأقل في الأنبار التي تقطنها غالبية سنية خلال الأيام الماضية، إنه نموذج صارخ لما أصبح عليه الموقف حالياً.
وتابع الكاتب الكندي البالغ 65 عاماً والذي يثري الصحافة الغربية بمقالات سياسية على مدار ثلاثة عقود: لقد تجاوزنا مرحلة صراع الحضارات، وهو الصراع الذي يقوم على خلفية دينية مسيحية إسلامية، أو بين أيديولوجيات مختلفة، لنصل الى مرحلة الصراع داخل الدين الواحد. والنظر الى الصراعات في العالم يكشف فعلياً عن وجود هذا الإنموذج الأخير بوضوح في كثير من دول الشرق الأوسط.
15/5/141021
https://telegram.me/buratha