بدأت أسرار سفر السلفية المغربية فتيحة حسني، الشهيرة بأم آدم المجاطي، إلى سوريا وانضمامها إلى جماعة "داعش"، تنكشف بعد طول مكوثها هناك، وترددها الدائم على مواقع التواصل الاجتماعي.
افاد موقع "هسبرس" المغربي ان التحاق أم آدم المجاطي بمناصب قيادية في "داعش"، يؤكد توجهه الجديد في تشكيل خلايا نسائية تعمل على استقطاب "الجنس اللطيف" من كل دول العالم عبر رسائل إلكترونية داخلية، منسوبة إلى الجماعة.
وفي هذا السياق، تقول مصادر مطلعة أن جماعة "داعش" الارهابية باتت تعتمد طرقا بسيطة لتجنيد مزيد من التكفيريين واستقطابهم لصفوفها، في قتالها الدائر في سوريا والعراق، إذ تعتمد خطتها الحالية استدراج النساء والفتيات، إلى ما تصفها "خدمة الإسلام"، على حد زعمها.
وتحرض "وصفة" التجنيد الجديدة، التي وجهتها خلايا "داعش" النسائية عبر رسائل إلكترونية، النساء اللاتي لديهن فكر تكفيري متطرف واللائي لم يلتحقن بعد بساحات القتال ولازلن في بلدانهن، على الاستعداد ليصبحن "مشاريع أحزمة ناسفة".
الإسعافات الطبية والخياطة والطبخ والرياضة مجالات حثت عليها "الداعشيات"، من خلال دعوة المناصرات لهذه الجماعة الارهابية إلى خوض دورات تدريبية في الإسعافات الاولية مباشرة وعبر الانترنت.
وأما الخياطة، فالداعشيات يعتبرن غير المتزوجات والمطلقات والأرامل أرضا خصبة لتنمية قدرات الخياطة باعتبارها "مجالا طيبا في نصرة المقاتين"، على حد زعم الرسالة المنسوبة لخلايا نسائية داعشية.
وبالنسبة للطبخ، فـ "الداعيشات" يجدنه مهما جدا في الانتماء للجماعة، حيث طالبن بتسجيل الوصفات المتعددة من الأكل وحفظها، خاصة "الوصفات السريعة"، وفق تعبير وثيقة "داعش".
وأما الرياضة، فأفردت لها "الداعشيات" حيزا يحث "مقاتلات المستقبل" على امتلاك قوة بدنية من خلال ممارسة المشي أو الجري، ليعتبرنها وصفة رئيسة في استقطاب "داعشيات" مفترضات، فضلا عن التحريض على استعمال السلاح.
..........
16/5/141030
https://telegram.me/buratha