أصدرت محکمة الاستئناف في العاصمة السعودية حکماً علي رجل دين الشيعي توفيق العامر حکما بالسجن ثماني سنوات إلي جانب المنع من إلقاء الخطب والمنع من السفر لعشر سنوات.
قال محامي العامر الدکتور صادق الجبران علي حسابه بـ'تويتر': محکمة الاستئناف الجزائية المتخصصة تصادق علي الحکم الصادر ضد سماحة الشيخ توفيق العامر بسجنه ثماني سنوات ومنعه من السفر عشر سنوات ومنعه من إلقاء الخطب.
وکانت المحکمة الجزائية قد أصدرت في الثالث عشر من أغسطس الماضي علي العامر حکماً ابتدائياً يقضي بسجنه ثماني سنوات ومنعه من السفر عشر سنوات بعد الإفراج عنه وکذلک منعه من إلقاء الخطب، وذلک بعد طلب محکمة الاستئناف المتخصصة بالرياض زيادة الحکم الذي أصدره القاضي في العام الماضي علي العامر والذي يقتضي بسجنه أربع سنوات ومنعه أربع سنوات أخري من السفر وإلقاء الخطب.
وأدين العامر بحسب البيان الاتهامي، بإثارة الفتن والمساس بالوحدة الوطنية والافتئات علي ولي الأمر، وکان العامر قد اعتقل في شهر رمضان العام 2012.
يذکر ان منظمة العفو الدولية دعت إلي الإفراج عن العامر معتبرة أن الحکم عليه بالسجن ثماني سنوات لأنه انتقد قادة المملکة 'فضيحة'.
وصرح مساعد مدير فرع المنظمة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا سعيد بومدوحة أن 'الشيخ توفيق العامر هو آخر رجل دين شيعي يدفع ثمنا باهظا لأنه رفض أن يلزم الصمت'.
وأضاف أن 'التجرؤ علي انتقاد قادة المملکة السعودية سلميا ليس مبررا للزج به وراء القضبان'، مشددا علي أن الشيخ عامر 'يجب أن يفرج عنه فورا'.
7/5/150109
https://telegram.me/buratha