جماعة طالبان التكفيرية تتبنى مسؤولية الهجوم الارهابي على مسجد شيعي في روالبندي شمال شرق باكستان، مما أدى الى وقوع ثمانية شهداء وجرح 16 آخرين .
اعلنت حركة طالبان التكفيرية في باكستان السبت مسؤوليتها عن الاعتداء الانتحاري الارهابي أمس الجمعة الذي استهدف مسجدا للشيعة في روالبندي (شمال شرق) واوقع ثمانية شهداء وجرح 16 آخرين .
ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم فصيل جماعة الاحرار التابعة للحركة التكفيرية في رسالة الكترونية "نتبنى مسؤولية الهجوم على المسجد الشيعي ونتعهد مواصلة الهجمات ضد اعداء الاسلام".
وكان في المسجد بين 100 و150 شخصا وقت الانفجار. ويتم بمناسبة عيد المولد النبوي جمع حسنات وتوزيعها على المحتاجين.
وتابعت الرسالة الالكترونية "نريد ان نقول بوضوح لهؤلاء المسؤولين الكفرة (الحكومة الباكستانية) اننا لا نكترث لقوانينهم ولا للاعدام".
واستأنفت باكستان في اواسط كانون الاول/ديسمبر تنفيذ حكم الاعدام الذي كان معلقا منذ 2008 على أن يطبق على المحكومين في قضايا الارهاب وذلك بعد هجوم لطالبان على مدرسة في بيشاور (شمال غرب) اوقع 150 قتيلا من بينهم 134 تلميذا.
وتم تنفيذ عقوبة الاعدام شنقا بتسعة اشخاص منذ ذلك التاريخ وصادق النواب الباكستانيون الثلاثاء على اقامة محاكم عسكرية لتسريع الاجراءات في قضايا الارهاب.
وغالبا ما يتعرض الشيعة لهجمات ارهابية تستهدفهم في مناطق عامة مدنية كالمساجد والاسواق وغيرها من قبل جماعة طالبان التكفيرية التي تنهج سلوكا منحرفا بعيدا عن دين الاسلام .
...................
13/5/150111
https://telegram.me/buratha