بعد نبش القبور، وهدم الكنائس، وهدم الأضرحة التي تحمل أسماء الصحابة والأنبياء، قرر تنظيم داعش الارهابي أن يعيد صياغة القرآن الكريم، وحذف عدد من الآيات والسور، زعماً أنها “محرفة وغير صحيحة”.
ونقلت وسائل اعلام محلية واجنبية، عن مصادر مطلعة قولها: ان تنظيم داعش الارهابي يقول ان السبب الذي دفعه لإعادة صياغة كتابة القرآن، وحذف بعض الآيات، هو أن رجال دين مسخرين لخدمة أديان وطوائف أخرى كالمسيحية والشيعة، وغيرهما، قرروا تغيير القرآن، وحرفوا في بعض الآيات، ومن ثم يجب تصويبها وتعديلها.
وحسب تقارير اعلامية فأن تنظيم داعش الارهابي قرر إعادة كتابة القرآن الكريم، وحذف بعض الآيات من سورة (الكافرون)، وآيات التطهير.
وذكرت صحف ووسائل اعلام: أن التنظيم الارهابي الذي يعد الأكثر وحشية في تاريخ البشرية، أعلن عن نيته إعادة كتابة بعض آيات القرآن الكريم، وإعادة ترتيب البعض الآخر منها، وأن من بين السور الكريمة التي تسعى داعش إلى تغييرها هي سورة “الكافرون”.
وأوضحت وسائل الاعلام: إن داعش تتهم الشيعة بتحريف القرآن، خاصة الآية رقم 33 من سورة “الأحزاب” التي تقول: “إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً”، وترى داعش أنه من الضروري تعديل هذه الآية، وحذف بعض الكلمات منها.
12/5/150208
https://telegram.me/buratha