بث تنظيم "داعش" تسجيلا مصورا الأحد 15 فبراير/ شباط يظهر إعدام 21 قبطيا مصريا على ساحل العاصمة الليبية طرابلس.
وعرض التنظيم، في التسجيل الجديد، جريمة إعدام العمال المصريين بتقنيات وإخراج عالي الجودة، وظهر في التسجيل عملية قطع رؤوس الضحايا المصريين بطريقة بشعة وهم يرتدون البدلات البرتقالية.
يذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد نشر الخميس صورا لـ21 عاملا مصريا اختطفهم في 12 يناير/كانون الثاني الماضي وهدد بإعدامهم ذبحا.
وأظهرت الصور العمال وهم يرتدون ملابس برتقالية، ويقفون مكتوفي الأيدي، فيما يتم اقتيادهم نحو شاطئ بحر، ثم يظهرون في صور أخرى وقد وضعت أسلحة بيضاء على رقابهم في وضع الذبح، قبل أن يتم يتم ذبحهم بطريقة بشعة.
وكانت الرئاسة المصرية أعلنت الخميس الماضي متابعتها الأنباء المتواترة حول وضع المصريين المختطفين في ليبيا، في إشارة إلى أنباء عن إعدام 21 شخصا من الأقباط المصريين في ليبيا على يد "داعش".
لغز اختفاء الأقباط المصريين
لغز اختطاف المواطنين المصريين ظل محيرا منذ أن أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن اختطاف أكثر من 21 مواطنا قبطيا مصريا يعملون في العاصمة طرابلس.
ونشر التنظيم صورا للمجموعة المختطفة، وقال إنه يحتجز عددا من الأقباط في ولاية طرابلس، وإنهم أسرى لدى التنظيم، على حد وصفه.
كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا نشرتها مجلة إلكترونية تدعى "دابق" منسوبة لتنظيم "داعش" للمصريين الأقباط المختطفين في ليبيا وهم يرتدون الزي البرتقالي ويقفون مكتوفي الأيدي ويقتادهم ملثمين على شاطئ البحر.
سارعت بعد ذلك الخارجية المصرية عبر بيان رسمي لتحذير مواطنيها من السفر إلى ليبيا "تحت أي سبب أو مسمي أو مبرر في الوقت الراهن حتى ولو كان بتأشيرة رسمية وذلك في ظل الأوضاع الأمنية المتردية حفاظا على أرواحهم".
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن القاهرة تتابع أزمة المصريين المختطفين في ليبيا بشكل وثيق، مشيرا أنه أجرى اتصالات مع وزراء خارجية دول غربية وعربية لـ"إعداد الساحة لأي احتمالات".
وقال بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية انذاك إن الوزارة أطلقت عشرات التحذيرات في أوقات سابقة بعدم السفر وأنه ليس هناك مبرر لتحمل الأخطار المحدقة بليبيا.
1/5/150216
https://telegram.me/buratha