أقدم أمريكي على طعن شخصين في إحدى محطات الحافلات بمدينة ديترويت الأمريكية بعد سؤالهما إن كانا مسلمين، حسب ما ذكرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن رجلاً سأل شخصين عما إذا كانا مسلمين قبل أن يقوم بطعنهما في إحدى محطات الأتوبيس بمدينة ديترويت الأمريكية يوم السبت الماضي، حسبما ذكرت إحدى الصحف المحلية.
ذکرت الشرطة إن رجلاً تعرض لخمس طعنات، بينما تعرض الآخر الذى حاول أن يتدخل لطعنة أخرى فى اليد، وخضعا للعلاج وخرجا من المستشفى.
وألقت الشرطة القبض على تيرانس لافارون توماس بعد مدة قصيرة، وكان توماس يحمل سكينتين وبعض الماريجوانا، وقال للشرطة إنه مسلم. وعثر معه على أسلحة بيضاء وبعض الماريجوانا.
وقالت الشرطة إن توماس سأل الرجلين إن كانا مسلمين وعند نفيهما الأمر هجم على أحدهما بالسكين محاولا قتله ليتدخل لاحقا الرجل الثاني ووجهت له اتهامات بالاعتداء بنية القتل، وحمل سلاح خطير، وحيازة مواد خاضعة للرقابة وقالت الشرطة إن توماس لم يكن متماسكا وقت القبض عليه، وسأل الرجلين عما إذا كانا مسلمين، وعندما قالا لا، بدأ فى مهاجمة أحدهما.
وحسب الشرطة فقد تعرض أحد المستهدفين لـ 5 طعنات، بينما تعرض الآخر الذى حاول مساعدة الأول لطعنة في اليد. وذكرت صحف محلية أن الرجلين تلقيا العلاج وخرجا من المستشفى.
ووقع الهجوم مساء السبت 14 فبراير/شباط في ساوثفيلد، ميشيغان، وهي ضاحية من ضواحي ديترويت الأمريكية.
من جانبه، بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالى التحقيق فيما إذا كان الجاني قد ارتكب "جريمة كراهية"، وهى جريمة فيدرالية وفقا للقانون الأمريكى.
وتأتي هذه الحادثة بعد حادثة قتل أمريكي لثلاثة مسلمين منذ حوالي أسبوع في شقتهم في مجمع سكني ببلدة شابل هيل، بالقرب من جامعة كارولينا الشمالية في ولاية كاليفورنيا.
..............
7/5/150219
https://telegram.me/buratha