عقد في العاصمة المصرية القاهرة, مؤتمرا بحضور أكثر من مائة عالم دین ، حيث تناول المشاركون القضايا و التطورات الأخيرة فی الدول الاسلامیة و خصوصا فی العراق و سوریا.
خلال الندوة التي تستمر لمدة يومين، أدان مفتي فلسطين الجرائم المروعة التي ارتكبتها جماعة داعش الارهابیة المدعومة من بعض الدول الاقليمیة و علی راسها النظام السعودي ،مؤکدا بان هذه الجرائم تعتبر من المحرمات فی الدین الاسلامي الحنیف الذی یدین قتل الابریاء و الامنین، مضيفا ان النظام السعودي یستغل الدین الاسلامي مطیة للحفاظ علی الحکم من خلال ارسال الارهابیین و التغریر بالشباب المسلم و ارسالهم الی الدول الاسلامیة لزعزعة امنها و ضرب استقرارها لتحقیق مصالح استعماریة .
وقال شوقي علام، مفتي الدیار المصرية, بان المملكة العربية السعودية أصبحت تشکل خطرا على الامة الاسلامیة باسرها من خلال نشرها الفتنة بین مختلف الطوائف الاسلامیة و اتباع الدین .
من جهته ,أدان إبراهيم ديساي، مفتي أفريقيا الجنوبیه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لدعمهم الارهاب وحثهم على التراجع عن سیاسة الكيل بمكيالين في الشرق الأوسط ، حيث يزعمون بانهم یسعون لمكافحة واحتواء الإرهاب في حين انهم عکس ذلک خلف الكواليس، حیث یقومون بجانب النظام السعودي الذی یعتبر المصدر الرئيسي المصدر للإرهاب الدولي بدعم المجموعات الارهابیة لاسقاط الانظمة السیاسیة و استبدالها بانظمة عمیلة لهم.
20/5/150308
https://telegram.me/buratha