لجأ بعض آشوريي العراق وسوريا ممن هجرتهم التنظيماتُ المتشددة إلى لبنان، وباتوا ينتشرون في مناطقَ عدة من بيروت وجبل لبنان أبرزها ما يعرف بالحي الآشوري.
عيد الشعانين في رام الله
وقد ارتفع عدد العائلات من 400 عائلة تسكن هذا الحي إلى 1800بفعل نزوح 1200 عائلة سورية آشورية و200 عائلة آشورية عراقية جلهم نزح بعد هجمات تنظيم داعش على قراهم عدا عن 600 عائلة نجحت في الهجرة إلى أوستراليا وألمانيا والسويد.
وصل أبو قيصر منذ 6 أشهر نجا بعائلته من ويلات الموصل تحت حكم داعش وثمن ذلك نهب أملاكه. أما العم شمعون سبق أبا قيصر بعام تقريبا، سوري آشوري من الحسكة نزح بعد جفاف رافد الخابور أبرز روافد دجلة والسبب وفق الأهالي حفر تركيا عشرات الآبار منذ سنوات في محيط مدينة رأس العين بريف الحسكة هجمات داعش على خمس وثلاثين قرية آشورية هجرت كل أهلها وبقي في يد التنظيم حتى الآن 250 مخطوفا آشوريا.
ليس لهؤلاء سوى الرجاء فالمساعدات شحيحة جلها يصل من حوالات مالية يرسلها مغتربون تهجيرهم له وقع الصلب عليهم كما يصفوه يستذكرون مجازر حصلت في القرن الماضي تحت أعين الدول الأوروبية وتركيا.
لبنان
ويبقى الأمل بعودتهم موجودا وإن بخجل ربما ليس اتكالا على السياسة بل لأنهم كما يؤمنون بعد الموت تأتي القيامة.
7/5/150406
https://telegram.me/buratha