كشف موقع فيينا الإلكتروني أن وزارة الخارجية النمساوية تدرس من جديد إمكانية إغلاق “مركز عبدالله لحوار الحضارات” الذي تموله سلطات آل سعود في العاصمة النمساوية فيينا أو إعادة هيكلته أصولا وذلك بعد انتقادات حادة وجهها المستشار النمساوي فيرنر فايمان لـ “آل سعود” متهما إياهم بالحد من حرية الأديان وضرب حقوق الإنسان عرض الحائط إضافة إلى مطالبة الأحزاب النمساوية المعارضة بإغلاق المركز باعتباره يشكل خطرا في بث السموم وتغذية النزعات المتطرفة وتمويل الإرهاب.
ونقل الموقع عن المتحدث باسم الخارجية النمساوية مارتين فايس قوله في تصريح له، “إن وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس بحث الأسبوع الماضي أثناء زيارة له للفاتيكان مع البابا فرانسيس مسألة حرية الأديان وحماية المسيحيين في الشرق الأوسط ومستقبل “مركز عبد الله لحوار الحضارات والأديان” في العاصمة فيينا” لافتا إلى أن كورتس أعلم “الحبر الأعظم” أن النمسا تدرس قضية إغلاق “مركز عبد الله” أو الإبقاء عليه شريطة إعادة هيكلته وقيامه بواجباته في دعم الحريات الدينية ودعم حوار الحضارات والثقافات والابتعاد عن النزعات الطائفية والدينية.
كما أشار المتحدث إلى أنه من المرتقب عقد لقاء ثلاثي نمساوي اسباني مع مسوولين سعوديين في فيينا وحضور ممثل عن الفاتيكان كعضو مراقب لبحث مسألة مستقبل المركز.
يذكر أن الحكومة النمساوية دعت إلى إعادة النظر في العقد الموقع مع النظام السعودي بشأن المركز مهددة بإغلاقه.
30/5/150415
https://telegram.me/buratha