ثقافة الكراهية والدجل والقتل

داعش يعدم بالرصاص حوالى 20 أثيوبياً في ليبيا

2040 2015-04-20

أقدم تنظيم داعش الإرهابي على إعدام حوالى 20 أثيوبياً بالرصاص فيما يسمى ولاية فزان، جنوب غرب ليبيا، معلناً ذلك في أحدث فيديو نشره اليوم الأحد عبر الإنترنت.

ووفقا لتقرير نشره موقع "24" الإماراتي ,جاء ذلك من خلال فيديو، أشبه بوثائقي، نشر بعنوان "حتى تأتيهم البينة" من خلال ما يسمى مؤسسة الفرقان الإعلامية، الذراع الإعلامي للتنظيم، وذلك على مدى نصف ساعة .

 واستخدم التنظيم مشاهد عديدة مأخوذة من الأفلام التاريخية والوثائقية، من أجل تسليط الضوء، في بداية الفيديو، على تاريخ الديانة المسيحية وطوائفها وأنواع كنائسها، خاتماً الأمر بمحاولة شرح موقف التنظيم من الديانة المسيحية والمسيحيين.

أما خلال عرض عملية الإعدام الجماعية، ذكّر التنظيم بمشاهد العملية المشابهة التي حصلت ضد مجموعة من المصريين الذي نحروا في شمال ليبيا على ضفاف بحر المتوسط، داخل ما يسمى ولاية برقة.

وبدا أن الناطق باسم عملية الإعدام هو شاب، من خلال طبقة الصوت خلال تحدثه في الفيديو المنشور.

مضمون الفيديو

وحاول التنظيم في بداية الفيديو شرح تاريخ الديانة المسيحية منذ نشأتها وحتى اليوم، مع اختلاف طوائفها وكنائسها، وإظهار الطريقة التي يتعاطى معها التنظيم مع "النصارى والأرمن" حيث علّق في الفيديو شخص تم تعريفه بـ"الشيخ أبو مالك أنس النشوان" متحدثاً بـ"العقيدة" التي يتعاطى بها داعش مع تلك الفئة من الناس.

وتم التشديد في الفيديو على "جمالية حياة النصارى" في ظل حكم داعش مع شهادات من السكان التي أكدت على الخضوع للحكم من خلال "إما ننضم إلى الإسلام، أو ندفع الجزية، أو يتم محاربتنا".

الرد على أحداث الموصل

وحاول التنظيم تبرير موقفه مما حصل من قتل وتهجير بمسيحيي الموصل خلال الفترة الماضية قائلاً: "هذا ما حصل بنصارى الموصل حينما تكبروا عن النزول إلى ما دعته إليه الدولة الإسلامية، فكان جزائهم الجلاء"، وظهرت في الفيديو مشاهد تدمير الصلبان والتماثيل من على أعلى المباني"، لافتاً إلى أن "نصارى ولاية الرقة لم ينالوا ما نالته الموصل لأنه قبلوا بدفع الجزية".

وانتهى الفيديو بقول الشيخ أبو مالك أنس النشوان: "نقول للنصارى في كل مكان، إن الدولة الإسلامية ستمتد بإذن الله وستصل إليكم وإن كنتم في حصون مشيّدة، فمن أسلم فكان له الأمان ومن قبل بعقد الذمة فله الأمان، ومن أبى فليس له عندنا إلا حد السنان، فالرجال تقتل، والنساء والذرية تسبى والأموال تغنم".

3/5/150421

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك