جرت العادة خلال احتفالات تركيا بعيد السيادة الوطنية والطفولة في 23 نيسان، أن يتم إعطاء الفرصة لأحد الأطفال للجلوس على كرسي رئاسة الجمهورية والتعبير عن آرائهم بحرية، لكن ما حدث كان بمثابة صفعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان عندما رفضت "رئيسة الجمهورية" المؤقتة تعديل الدستور.
وجلست الطفلة زلال إردورموش ذو العشرة أعوام على كرسي الرئاسة بحضور أردوغان الذي جلس بجوارها والوزراء، وتلقت سؤالا من صحفي حول ما إذا كانت تفضل النظام الجمهوري (البرلماني) أم الرئاسي الذي يطمح أردوغان في الوصول إليه، فردت بكل لباقة قائلة:" أنا لا أوافق الرئيس على سعيه لتغيير النظام الجمهوري.
ولم تتحرك تعبيرات الرئيس التركي الذي ظل صامتا من المفاجأة على ما يبدو حتى أنه لم يبتسم.
وتداولت المواقع التركية ووسائل التواصل الاجتماعي الموقف، وعلق البعض عليه بأنه "صفعة" وإحراج لم يكن في الحسبان للرئيس الذي يسعى للإمساك بكافة السلطات عبر تغيير النظام السياسي في تركيا وتحويله للرئاسي.
19/5/150427
https://telegram.me/buratha