كشف باحث في الجماعات "الجهادية"، الجمعة 1مايو/أيار، أن تنظيم "داعش" حظر دراسة علم الآثار في مناطق سيطرته، وعزا السبب إلى قلق التنظيم من أن هذا الأمر سيؤدي إلى عبادة الأوثان.
وقال الباحث أيمن التميمي في تصريحات أوردها موقع "سي إن إن" الأمريكي، إن "تنظيم "داعش" أصدر وثائق رسمية مختومة بشعاره تحظر دراسة إدارة الفنادق وعلم الآثار"، موضحا أن "حظر علم الآثار ليس بالأمر المفاجئ فنحن قد رأينا أن ذلك قد انعكس في تدمير التنظيم الإرهابي للآثار القديمة".
وأضاف التميمي أن "التنظيم يعتبر الآثار التي سبقت الإسلام كقطع أثرية جاهلية"، مشيرا إلى أن "قلقهم الرئيسي من علم الآثار هو أنه سيصبح موضوعا للتحول نحو عبادة الأوثان بحسب فهمهم المتطرف".
وبين الباحث أن "التنظيم الإرهابي يحاول في بداية سيطرته على بعض المناطق إظهار نفسه وكأنه أكثر اعتدالا وإنصافا للسكان من الحكم الذي سبقه"، لافتا إلى أنه "على سبيل المثال حينما سيطر في البداية على مناطق في سوريا قام بتخفيض أسعار الخبز للفوز بشعبية السكان وهو أمر ليس له علاقة بالتعاليم الدينية بقدر ما هو محاولة للسيطرة".
وكان مقاتلو "داعش" هاجموا مدينة الحضر الأثرية في محافظة نينوى التي تعود إلى ألفي عام، في الـ7 من مارس/آذار العام الجاري، بالجرافات، بعد أيام من الهجوم على مدينة نمرود الآشورية القديمة التي تبعد مسافة نحو 30 كم جنوب مدينة الموصل في محافظة نينوى، كما أقدم مسحلو التنظيم في الـ8 من الشهر نفسه، على تدمير مدينة خورسيباد الأثرية في بعشيقة شمال الموصل ونقل آثار المدينة إلى مكان مجهو
1/5/150502
https://telegram.me/buratha