قالت الشرطة الألمانية إنها أحبطت هجوما خطط له إسلاميون واعتقلت زوجين يشتبه في أن لهما صلة بمتشددين سلفيين وألغت سباقا للدراجات في أول مايو ايار في فرانكفورت بعد أن شوهدا في مسار السباق.
وقال المدعي العام البريخت شرايبر إن تفتيش منزلهما أدى الى العثور على سلاح آلي و100 طلقة ذخيرة حية ومواد كيماوية تستخدم في صنع القنابل المحلية وحاوية ممتلئة بالبنزين.
وقال بيتر بيوث وزير داخلية هيسه للصحفيين "تشير تحقيقات الشرطة إلى أننا تمكنا من منع هجوم ارهابي."
وقال قائد شرطة ولاية هيسه ستيفان مولر إن الرجل البالغ من العمر 35 عاما يحمل الجنسيتين التركية والألمانية وله سجل جنائي.
وزوجته تركية وعثرت الشرطة على طفلين صغيرين في منزلهما تتولى رعايتهما هيئات اجتماعية.
وقررت الشرطة احتجاز الرجل بعد أن شوهد وهو يشتري كميات كبيرة من المواد الكيماوية التي يمكن أن تستخدم في صنع متفجرات مستخدما أسماء مستعارة. كما شوهد في مسار سباق دراجات أول مايو في فرانكفورت الذي يجتذب آلاف المشاركين والمتفرجين كل عام.
وأعلنت الشرطة في وقت لاحق أنها ألغت سباق دراجات أول مايو في إجراء احترازي.
وعندما سئل مولر إن كان يشتبه في أن الزوجين يخططان لهجوم مماثل لتفجير ماراثون بوسطن في عام 2013 الذي قتل فيه ثلاثة أشخاص وأصيب أكثر من 260 قال "من الواضح أنه منذ ماراثون بوسطن كانت هذه المخاوف الأمنية جزءا من الاعتبارات التي تتعلق بكيفية التعامل مع ذلك (الخطر) قبل كل سباق ماراثون في ألمانيا - وهذا ينطبق أيضا على سباقات الدراجات."
كانت صحيفة دي فيلت الألمانية قد ذكرت أن الزوجين المعتقلين هما خليل وسناء دي. مكتفية بذكر الحرف الأول من اسم العائلة. وأشار موقعها الإلكتروني إلى أن خليل على علاقة بسلفيين في فرانكفورت وشبكة القاعدة لكن الموقع لم يشر إلى مصدر المعلومات.
وتقول وكالة الأمن الداخلي الألمانية (بي.إف.في) إن أعداد السلفيين بألمانيا في تزايد وكذلك عدد المتطوعين المحتملين في تنظيم الدولة الإسلامية.
وتقدر الوكالة عدد الذين سافروا من ألمانيا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى جماعات جهادية متطرفة بنحو 450 شخصا.
6/5/150502
https://telegram.me/buratha