كشفت صحيفة الرياض السعودية عن تورط 17 امرأة من اتباع الوهابية التكفيرية في الملف الداعشي، حيث تعاملت الجهات الامنية مع 5 سيدات لتورطهن في نشاطات مرتبطة بجماعة "داعش" الإرهابية بمن فيهن امرأة تم الإعلان عنها في بيان اخير لوزارة الداخلية.
كما ثبت للجهات الامنية تأثر (١٢) امرأة سعودية بفكر هذه الجماعة الإرهابية، واستدراجهن الى مناطق الصراع.
وأكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي للصحيفة أن الجهات العدلية لا تميز بين الجرائم على أساس التنظيمات الإرهابية التي تقف وراءها، ولكنها تنظر للأفعال المجرمة بالانظمة المرعية بالمملكة التي تضبطها الجهات الامنية بغض النظر عن ارتباطها، وأن كافة النشاطات ذات الصِّلة بالإرهاب مجرَّمة ويتم التعامل معها وفق الإجراءات النظامية، بحسب تعبيره.
واكدت تقارير غربية دعم السعودية بشكل رئيس للتنظيمات التكفيرية الارهابية في سوريا والعراق واليمن وغيره، لاهداف سياسية، فيما يتوقع المراقبون ان يتواصل بل ويشتد هذا الدعم بعد صعود محمد بن نايف المعروف بتشدده وارتباطه بالمؤسسة الوهابية التكفيرية، لولاية العهد وتوسيع دائرة صلاحياته مع ابن الملك محمد بن سلمان.
...............
13/5/150511
https://telegram.me/buratha