هاجم مايكل موريل، نائب رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية السابق، تصريحات ديك تشيني، نائب الرئيس الأمريكي السابق، حول وجود تعاون بين العراق وتنظيم القاعدة فيما يتعلق بهجمات الـ11 من سبتمبر/ أيلول والقصة التي رددها حول لقاء جمع بين محمد عطا، منفذ الهجوم على مركز التجارة العالمي بنيويورك، وعنصر بالاستخبارات العراقية آنذاك واسمه أحمد سمير العاني، في العاصمة التشيكية، براغ في العام 2001.
وقال موريل في كتبه الذي حمل اسم "الحرب العظيمة في زمننا: حرب الـCIA ضد الإرهاب من القاعدة إلى داعش" حيث قال: "إن الـCIA كانت بصدد إصدار تقرير في العام 2002 يلخص أنه وفي الوقت الذي "كان هناك بعض التواصل بين العراق وتنظيم القاعدة في السابق إلا أنه لا يوجد دليل على علاقة عمل بينهما قبل أو خلال أو بعد هجمات 11 سبتمبر، إلى جانب عدم وجود أي علم لدى العراقيين بهذا الهجوم."
وتابع قائلا إن كبير موظفي تشيني ويدعى لويس "سكوتر" ليبي، اتصل برئيسة الاستخبارات، جيمي ميسيك في العام 2002 وطلب منها "سحب التقرير" على حد تعبيره، حيث قال: "محاولة ليبي مع ميسيك تعتبر أكبر محاولة صارخة لتسييس الاستخبارات خلال الأعوام الـ33 لي في هذه المؤسسة، ولن تكون المحاولة الأخيرة لليبي،" لافتا إلى أن تشيني ظل يشير إلى العلاقة بين العراق والقاعدة حتى بعد صدور تقرير الـCIA في العام 2002.
وحول لقاء عطا بعنصر الاستخبارات العراقي، قال موريل: "أصل القصة ظهر عند الاستخبارات التشيكية بأن عطا قابل العاني في التاسع من ابريل/ نيسان 2001، ولكن تحقيقات أمريكية تشيكية مشتركة كشفتها، وخلاصة ما تم التوصل إليه هو أن هذه القصة لا تبدو صحيحة."
14/5/150513
https://telegram.me/buratha