تعتقد الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها أن داعش يستخدم جزءا مخفيا من الإنترنت لتجنيد المقاتلين وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتخطيط لهجمات حول العالم.
تنظيم داعش، الذي لا زال صامدا برغم الضربات .. دخل عهدا جديدا عبر استخدامه العالم الافتراضي كسلاح جديد
فالهجوم الأخير في غارلاند تكساس، والذي تبناه التنظيم المتشدد .. حصل بعد أن نشر المتهم الأول في الهجوم التون سمبسون هذه التغريدة عبر تويتر استخدام فيها وسم "هجوم تكساس"
والآن أرغمت تهديدات إلكترونية جديدة البنتاغون على مواجهة شبكة انترنت جديدة سرية لم يرها أي منا سابقا في أماكن لم نزرها سابقا .... الشبكة القاتمة
فالولايات المتحدة الأمريكية وغيرها تعتقد أن داعش يستخدم جزءا مخفيا من الإنترنت لتجنيد المقاتلين وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتخطيط لهجمات حول العالم
لنعتبر شبكة الإنترنت وكأنها جبل جليدي كبير
"كل ما هو فوق المياه يعتبر الشبكة السطحية أي ما يمكن البحث عنه في غوغل.. ولكن تحت المياه هناك جبل جليدي ضخم... وهو ما يرمز للشبكة القاتمة .. التي لا يمكن عن محتواها."
من الصعب الدخول إلى هذه المواقع ... غير أن الباحثين تمكنوا من العثور على ثغرات يمكنهم الدخول من خلالها
"وجدنا موقعا في الشبكة القاتمة ... وإحدى الإشارات الموجودة على الموقع هي أنه موقع لتمويل التنظيم "
البنتاغون تابع خطته للدخول إلى هذا الموقع وتتبع داعش
"نحن بحاجة إلى التكنولوجيا لاستكشاف ما يجري في العالم ونبدأ بتحليل المعلومات."
هذه التكنولوجيا تعرف بـ ميميكس ويعمل بمثابة محرك بحث للعثور على معلومات لا يمكن إيجادها عبر محركات البحث الاعتيادية كغوغل وبينغ
"ميميكس يعمل على تصنيف المحتوى على هذه المواقع."
أما الاختباء في الإنترنت فقد أصبح سهلا باستخدام مواقع مثل "تور" وهو متصفح إنترنت يحجب مصادر الاتصالات حول العالم .. يمنع أي شخص من معرفة المواقع التي قمت بزيارتها وموقعك الجغرافي.. أي يجعلك غير مرئي
"يمكنك استخدام تور للدخول إلى مواقع اعتيادية أو مواقع مخفية "
إذا قد يكون مجندو داعش في تكساس، إلا أنه بإمكانهم إرسال رسالة إلى باريس ومن ثم إلى اسطبنول وأخيرا إلى سوريا وبالتالي يكون من الصعب تتبع مرسلي الرسالة
وسيبدأ ميمكس بتتبع الأماكن التي ينشط فيها داعش الكترونيا ... عملية لن تكون سهلة في شبكة مجهولة حيث صال الإرهابيون وجالوا فترة طويلة
24/5/150305
https://telegram.me/buratha