تبنى تنظيم"داعش" الإرهابي ، الجمعة 22 مايو/أيار، الهجوم الانتحاري على مسجد القطيف في السعودية الذي راح ضحيته العشرات من القتلى.
وأعلن التنظيم في بيان له مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف مسجدا ببلدة القديح في محافظة القطيف الجمعة، كما نشر صورة منفذ العملية الذي فجر حزامه الناسف داخل المسجد.
وأفادت وسائل إعلام سعودية بارتفاع عدد قتلى التفجير إلى 22 شخصا، إضافة إلى 100 جريح.
وقد صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية :"اتضح أنه أثناء أداء المصلين لشعائر إقامة صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف، قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه مما نتح عنه مقتله واستشهاد وإصابة عدد من المصلين".
وأضاف :" باشرت الجهات المختصة مهامها في نقل المصابين إلى المستشفى ، وتنفيذ إجراءات ضبط الجريمة الإرهابية والتحقيق فيها ، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن شهود عيان أن التفجير نفذه انتحاري، وحسب معلومات كان حوالي 150 شخصا يصلون في المسجد لحظة الانفجار.وتم نقل المصابين إلى مستشفى مضر ومستشفى القطيف المركزي.
واستنفرت مستشفيات القطيف لاستقبال ضحايا التفجير، وأطلق مستشفى القطيف المركزي نداء استغاثة للتبرع بالدم.
من جانبه قال الأكاديمي والباحث السياسي السعودي خالد باطرفي في حديث لقناة RT، إن التفجير يحمل بصمات داعش، مشيرا إلى أنه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها "دعاة الفتنة" حسب تعبيره إشاعة الفتنة في السعودية.
https://telegram.me/buratha