أصبح السعوديون في تنظيم داعش الإرهابي طبقة مميزة تثير الحسد في دولة البغدادي، والشكاوى بشأنهم بدأت تظهر للعلن، وملخصها أنهم تمكنوا من السيطرة على صف «داعشي» طويل من الراغبين في تنفيذ عمليات انتحارية، فاحتلوا مقدمته، محتكرين «الشهادة» إلى درجة أصبح صعباً على الآخرين الانتحار قبلهم وقتل الناس إلا بشق الأنفس.
خبر هذه الشكوى ورد في صحيفة التايمز البريطانية ومجلة فورين بوليسي أساسه من داغستان في منطقة القوقاز، حيث نبه داعية يدعى كامل أبو سلطان الداغستاني، إلى أن قائمة الراغبين «في الشهادة يتم التلاعب بها لتفضيل السعوديين على آخرين من مناطق أخرى»، وفق الوارد في مجلة «فورين بوليسي». وكتب الداعية الداغستاني اتهامه في موقع «جهادي» باللغة الروسية له صلة بأحمد شاتاييف، المعروف في «داعش» بلقب أحمد الشيشاني، القائد لكتيبة اليرموك في سوريا.
شاتاييف نفسه هو من أبلغ الداعية بأن السعوديين «لا يسمحون لأحد بالدخول» في إشارة منه إلى احتكارهم لقائمة الراغبين في «الاستشهاد»، مضيفاً أنهم «لا يسمحون لغير أقاربهم بالتقدم إلى الصف الأول من القائمة، مستخدمين الوساطة»، وأعطى مثلاً عن انتحاري انتظر دوره بلا طائل، فانتقل من سوريا إلى العراق «حيث فترة الانتظار أقصر»، إلا أن الشيء نفسه وجده في العراق أيضاً. وأضاع «الداعشي» الصبور 3 أشهر من وقته ينتظر دوراً «للاستشهاد»، ولم يحصل عليه «لأنه اكتشف أن القياديين السعوديين البارزين في داعش يحابون أبناء وطنهم، فخاب ظنه وعاد إلى سوريا ليروي لشاتاييف ما حدث.
الجهاز الأمني السعودي يخطط لإغتيال المراجع الدينية في العراق
http://alwaienews.com/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%80%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9/1432448122