قال الإعلاميّ المصريّ إبراهيم عيسى أنّ النظام والفكر الوهابيّ هو «سبب شرور العالم، وحاضن الإرهاب وهو الشيطان الأكبر» مشيرًا إلى أنّ مصر كانت حائط صدٍّ ضدّ الأفكار الوهابيّة حتى أربعين سنة مضت، حين سمح الرئيس المصريّ محمد أنور السادات للسلفيّين بالعودة والعمل تحت نظر الدولة، لتنتقل «أفكار البداوة والصحراء» إلى مصر مهد الحضارة والتنوير- على حدّ قوله.
وأوضح عيسى المقرّب من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عبر برنامجه 25/30 على فضائيّة «أون تي في»، أنّ السعوديّة- راعية الوهابيّة-، تسعى إلى تدمير اليمن على غرار ما فعلت في سورية والعراق وليبيا، مضيفًا أنّ النظام السعوديّ جرّ المنطقة إلى حروب بالوكالة لصالح أميركا وإسرائيل ويحاول أن يشيطن إيران والشيعة في المنطقة.