أوضحت قناة i24news في خبر نشرته اليوم على موقعها “أنه سيكون على جدول أعمال اللقاء الاتفاق القريب بين القوى العظمى وإيران حول برنامجها النووي”.
وأشارت إلى أن غولد، الذي يرأس أيضاً مجموعة استشارية في القدس، سيلتقي أيضاً مع اللواء الدكتور أنور عشقي في مجلس العلاقات الخارجية الأميركي الذي يتخذ من واشنطن مقراً “من أجل بحث المصالح المشتركة لإسرائيل و السعودية لمنع إيران من الحصول على اتفاق نووي”.
وأضافت أن غولد ” الذي يعتبر أحد شركاء نتنياهو وباحث مخضرم في شؤون الشرق الأوسط، كان على تواصل مع النظام السعودي برئاسة أنور عشقي على مر السنة الماضية.
وتابعت “أن علاقة العمل الجيدة التي تربط غولد مع السعوديين ودول خليجية اخرى تعتبر من إحدى أهم الأسباب التي ادت الى اختياره من قبل نتنياهو لمنصب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، والذي سيبدأ بشغله قريباً”.
وقالت القناة العبرية إن رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي “يقوم في الفترة الأخيرة بتقوية العلاقات والتعاون بين دول سنية معتدلة في المنطقة، من ضمنها السعودية، كدرع واقٍ أمام إيران والتوسع الشيعي في المنطقة”.
وذكرت أن عشقي (72 عاماً) تولى مناصب عدة في السعودية ويشغل حالياً منصب مدير مركز الأبحاث الاستراتيجية في مدينة جدة. وهو على علاقة وطيدة مع العائلة المالكة السعودية.
ولاحظت أن اللواء السعودي المتقاعد “من الداعمين لمبادرة السلام العربية لعام 2002، واعتبرها حلاً عادلاً، في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية”.
يذكر أن عشقي يخرج في استمرار عبر كثير من المحطات العربية للدفاع عن النظام السعودي.
.............
https://telegram.me/buratha