قامت مجموعة من إرهابيي تنظيم داعش في ليبيا بقطع رأس جندي ليبي خارج مسجد بحضور عدد من الأطفال الذين لا يتجاوزون الثامنة من أعمارهم.
ووقعت حادثة الإعدام في مدينة درنة التي سيطر عليها التنظيم في اكتوبر الماضي بعدما وقعت ليبيا في حروب داخلية.
وانتشرت صوراً لجنود من التنظيم يسحبون الجندي عبد النبي شرجاوي على الأرض وهو مرتدياً الملابس البرتقالية التي عُرف التنظيم بها في حالات الإعدام.
وفي مشهد آخر يُظهر الجندي الليبي ملقىً على الأرض بعدما قُطع رأسه على يد أحد جنود داعش، وسُمح للأطفال أن يلعبوا في جسده وامساك رأسه أيضا بهدف تعليمي كما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية.
وفي مشهدٍ محتشد ما بين أطفال تم جمعهم لتعليمهم الذبح باحتراف وسرعة فائقة وشبان صغار في العمر يحملون سلاحا ويغطون رؤسهم كان درس اليوم للجميع هو فن الذبح!
ونشر التنظيم صورتين عبر ولاية برقة واصفاً ما حدث بأنه درس تعليمي.
https://telegram.me/buratha