وأوضحت الدار أن هدف المؤتمر هو الارتقاء بالإفتاء من أزمة الفوضى والجمود إلى الإفتاء الحضاري بمنهجه العملي الفعال والأصيل.
وأوضحت الدار فى بيان رسمي أن "المؤتمر يأتي بعد أن أصاب وظيفة الإفتاء كثير من الخلل والانحراف عن مسارها من خلال عدة أمور، من أهمها أن الفتوى أصبحت سلاحا مشرعا فى تبرير العنف، وإراقة الدماء وزعزعة استقرار المجتمعات.
وأشارت الدار في بيانها الرسمي، إلى أن "المؤتمر سيحاول وضع الحلول الناجحة، وخاصة ما يتعلق منها بمعرفة المخرج الشرعي الصحيح من الاضطراب الواقع فى عالم الإفتاء"، على حد ما جاء في البيان الرسمي.
سياسيا، طالبت قيادات حزبية مصرية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى الذكرى الأولى لتنصيبه رئيسا لمصر، بإجراء الانتخابات البرلمانية بأقصى سرعة، ودعم الحياة الحزبية فى مصر، واتخاذ إجراءات اقتصادية من شأنها تحسين حياة المواطنين ورفع مستوى معيشتهم.
كما طالبت القيادات الحزبية المصرية بإعادة النظر في الحكومة الحالية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وإعداد قادة قادرين على إدارة مؤسسات الدولة في المستقبل.
وأمنيا تواصلت العمليات العسكرية في شمال سيناء ضد البؤر الإرهابية، وأعلنت الداخلية المصرية أن أتوبيسا يقل معلمين كانوا فى طريقهم إلى مدارس الشيخ زويد، ورفح، وتصادف مروره بجوار قوة أمنية أثناء محاولة إرهابيين استهداف القوة بعبوة ناسفة، وأسفر الانفجار عن إصابة ثلاثة مدرسين، كما أصيب ضابط وجنديين.
وفي السياق نفسه، أشار البيان الرسمي، إلى أن قوات الأمن تمكنت خلال الساعات الماضية من تصفية ستة عناصر إرهابية، ووصفتهم بأنهم شديدو الخطورة، وأوضح البيان أن عملية استهداف المسلحين تمت خلال تجمعهم فى منطقة صحراوية جنوب مدينة الشيخ زويد، وتم التعرف على موقعهم واستهدافهم، وتشير المعلومات إلى إصابة 2 آخرين وفرار 4 من موقع الهجوم، بحسب الداخلية المصرية.
وأشار البيان إلى أنه تم الدفع بتعزيزات أمنية إلى الأكمنة، وإغلاق محيطها، واعتبرت الداخلية المصرية أن تواجد العناصر الإرهابية فى هذه المناطق بشمال سيناء تراجع، مشيرة إلى أن المجموعات الإرهابية انتقلت إلى مواقع أكثر عمقا فى أقصى جنوب الشيخ زويد، ويتم حاليا ملاحقتها أمنيا وتضييق الخناق عليها.
https://telegram.me/buratha