بعد عام من الإعلان عمّا اسمي «دولة الخلافة الإسلامية»، يبدو حال «الدواعش» السعوديين متأرجحاً بين الموت في المعارك العبثية للتنظيم، سواءً في عمليات انتحارية أم على يد خصوم التنظيم من الحركات الأخرى، أو قوات الحشد الشعبي الوطني أو الجيشين العراقي والسوري.
أما المصير الآخر فكان التشرد في مناطق الصراع، خصوصاً بعدما بدأ «داعش» يخسر سيطرته في معقله السوري الرقة.
واستقطب «داعش» منذ إعلانه ما سمّاه «الخلافة الإسلامية» عشرات الشبان السعوديين في معاركه، كما استقطب «سعوديات» متأثرات بالفكر الإرهابي، قدن معارك إعلامية، وأوكل لهن دوراً ترويجياً لأعماله والدفاع عنه.
منهن «أخت جلبيب»، التي يُرجح أنها ندى معيض القحطاني، إضافة إلى ريما الجريش.
وأحصت صحيفة «الحياة» الممولة سعودياً 12 سعودياً من 21 قتيلاً، أعلن «داعش» مقتلهم في عمليات انتحارية نفذها التنظيم في خمس مدن عراقية، خلال أيلول (سبتمبر) الماضي، ومطلع تشرين الأول (أكتوبر) الماضي فقط .
ويشكل السعوديون نحو 60 في المئة من مجمل انتحاريي «داعش». ما يشير إلى أنهم تحوّلوا إلى «حطب» يُشعل بهم هذا التنظيم الإرهابي حروبه.
ولم يصل أي سعودي إلى منصب «قيادي»، حتى على المستوى المتوسط في «داعش».
وبعد الهزائم المتكررة للتنظيم، وزيادة وتيرة القتلى السعوديين في العراق وسوريا، انتقل عدد من الإرهابيين السعوديين إلى ليبيا، بعد دعوة التنظيم المتطرف الذي بايع «داعش»، إثر إغرائهم بالمناصب القيادية والشرعية .
...................
https://telegram.me/buratha