اكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الخميس 25 يونيو/حزيران عقد لقاء مؤخرا بين مسؤولين أتراك وإسرائيليين من أجل إعادة العلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل أحداث "مرمرة".
هآرتس: لقاء سري في روما للمصالحة بين إسرائيل وتركياوقال جاويش أوغلو في تصريح للصحفيين: "من الطبيعي أن يتحادث البلدان لتطبيع علاقاتهما، فكيف يمكن التوصل إلى تسوية دون نقاش؟"، موضحا أن مسؤولين من البلدين يلتقون "على مستوى الخبراء" منذ مدة طويلة.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أفادت في وقت سابق بأن المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد تحادث في روما مع نظيره التركي فريدون سنيرلي أوغلو.
وقد تدهورت العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل في 2010 بعد هجوم قوات خاصة إسرائيلية على السفينة التركية "مافي مرمرة"، التي كانت ضمن أسطول يحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وقتل فيه 9 أتراك، ثم توفي العاشر في المستشفى العام الماضي بعد أربع سنوات من دخوله في غيبوبة.
وبطلب ملح من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اعتذاراته لتركيا، ومنذ ذلك الحين التقى مسؤولون أتراك وإسرائيليون للبحث في دفع تعويضات لعائلات الضحايا لكن دون التوصل إلى اتفاق.
وشدد وزير الخارجية التركي مرة أخرى الأربعاء على هذه التعويضات، مؤكدا "أن الكرة باتت في ملعب الخصم"، مضيفا "ننتظر جوابا منهم".
https://telegram.me/buratha