ذكرت الداخلية الكويتية، في بيان لها، أن “الوافد الباكستاني، الذي كان يغطي وجهه بالكامل مرتديًا النقاب، وهو يتحدث بالهاتف بالقرب من المسجد المجاور لجمعية جليب الشيوخ الرئيسية”.
وأضافت “أن رجال الأمن اشتبهوا بالوافد وأوقفوه، واكتشفوا أنه رجل بعد أن أمروه بالكشف عن وجهه، وتم تفتيشه ولم يُعثر معه على شيء، ومن ثم أحيل إلى جهة الاختصاص لإجراء التحقيق موضحًا أنهم لم يعثروا معه على شيء”.
واتخذت السلطات الكويتية إجراءات أمنية غير مسبوقة حول المساجد الشيعية الجمعة الماضية، في أعقاب التفجير الانتحاري الذي وقع قبل نحو عشرة أيام في مسجد الإمام الصادق في العاصمة الذي أدى إلى استشهاد 27 وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وأدى آلاف من الشيعة والسنة صلاة الجمعة الماضية في مسجد الدولة الكبير، أكبر مسجد للسنة في الكويت، بمشاركة أمير البلاد وولي العهد ورئيس البرلمان والعديد من الوزراء والنواب.
................
https://telegram.me/buratha