نشر موقع انترسیبت تقریرا حول الاشتباه بصلة طیارین اندونیسیین مع تنظیم داعش، الأمر الذي ألقى الضوء على المخاطر المترتبة إن ثبت ذلك وخصوصا في الوقت الذي هزت فيه حادثة “جيرمان وينغز” العالم بعد قيام طيارها بإسقاط طائرته متعمدا.
تقریر انترسیبت أشار إلى أنه یستند على معلومات تم الحصول عليها من قبل الشرطة الفيدرالية الأسترالية، حيث يظهر الطياران الاندونيسيان بأنهما تأثرا بالمقاطع الدعائية لتنظيم داعش، وكيف تغير سلوكهما على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة.
وبحسب التقریر فإن أحد الطیارین بدء في العام 2014 بنشر مواد داعمة لتنظيم داعش على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، وبدء بالتفاعل بشكل نشط مع آخرين على صلة بالتنظيم وبجماعات اندونيسية إرهابية، قبل أن يغير مكان إقامته ويكتب الرقة، سوريا.
ولفت التقریر إلى وجود طیار تجاري ثان قام بكتابة تدوينات مؤيدة لتنظيم داعش عبر حساب آخر غير فيه اسمه، حيث نشر في الـ19 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي صورة لرجل يحمل راية التنظيم وعبارة: “إن لم تكن مجاهدا فكن مناصرا لهم.”
من جهته قالت محللة شؤون الملاحة الجوية في CNN، ليس ابند: “هذا الأمر لابد من أن يثير القلق بالنسبة للجميع، حيث أن الطيار الذي يعمل على الخطوط التجارية لا يقتصر علمه على الطائرة وكيفية قيادتها فقط بل وعلى إجراءات السلامة المتبعة وما إلى غير ذلك.”
https://telegram.me/buratha