وكشف المغرد السعودي "جمال بن"، الذي ينتمي الى حركة الأمراء الأحرار المعارضة للنظام السعودي، عن تفاصيل لقاء ملك آل سعود بخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الإسلامية، أن مشعل رد على طلب سلمان بإخراج 700 مقاتل من غزة ونقلهم للسعودية، بأن هذا سيحدث فراغ أمني في غزة يمكن لـ"تنظيمات تابعة ﻹيران من الإنتشار في القطاع"، بحسب مشعل.
وأضاف خالد مشعل أن يتكفل "بتدريب الجيش السعودي" على التقنية القتالية التي حصل عليها من حزب الله، بدلاً من نقل مقاتلين فلسطينيين للسعودية. وهذا ماتم رفضه مباشرةً من ملك آل سعود.
وزعم مشعل الذي طلب من مملكة آل سعود مبلغ 20 مليار دولار ليغطي من خلالها تكاليف "حكومته" الشهرية، أن لديه تقنية كمائن جبلية تدربوا عليها عند حزب الله. وانّه مستعد لنصبها في جبال جنوب السعودية للايقاع بأنصار الله. حسبما كشف "جمال بن".
إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إنّ الزيارة التي أجراها وفد رفيع من حركته، إلى مملكة آل سعود كانت "مثمرة" و"ناجحة".
وأضاف هنية في حديث للصحفيين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، على هامش زيارته لأهالي ضحايا الحرب الإسرائيلية الأخيرة، ظهر أمس: "نحن مرتاحون لنتائج الزيارة، كانت زيارة ناجحة مثمرة وطيبة". معرباً عن أمله في أن تكون زيارة الوفد الذي ترأسه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، بداية واعدة لإعادة "العلاقة التاريخية والروابط الأخوية مع الأشقاء في السعودية".
ويأتي الطلب السعودي من حماس، بعد فشل عمليات الإنزال التي نفذتها قوات آل سعود مدعومةً مع جنود إمارتيين في عدن، بهدف السيطرة على المحافظة مع ميليشيات "هادي" التي نفذت جرائم إنسانية بشعة بحق الأسرى الذين وقعوا بأيديها من جنود الجيش اليمني وقوات أنصار الله، التي صدّت الهجوم السعودي - الإماراتي وقتلت العشرات منهم بينهم ضباط من الجيش الإماراتي. فيما شهدت معارك عدن فرار جنود آل سعود والإمارات أمام الهجوم المعاكس الذي نفّذته جماعة أنصار الله وقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني لسابق علي عبدالله صالح.
وتحسنت علاقات حركة حماس بالسعودية، مع تولي عاهل آل سعود سلمان بن عبد العزيز الذي يتداول سياسيون سعوديون أنباء عن إصابته بـ"الزهايمر"، مقاليد الحكم في بلاده، يناير/ كانون الثاني الماضي، خلفاً لشقيقه "عبد الله بن عبد العزيز" الذي توفي منذ عدة شهور.
https://telegram.me/buratha