نشرت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” العبرية الأحد الفائت صورة لسيارة من طراز مرسيدس في مدينة حيفا المحتلة تحمل لوحات سعودية، مشيرة إلى أنه من الواضح أن مالكها رجل أعمال وصل براً إلى الدولة العبرية من المملكة.
وفتحت هذه الحادثة الجدل حول المزاعم التي تقول إن الرياض لديها علاقات سرية مع الدولة العبرية، خصوصاً أن البلدين يحملان الموقف نفسه من الملف النووي الإيراني.
واتصلت “ذا تايمز أوف إسرائيل” بوزارة النقل الإسرائيلية لأخذ تعليق حول وجود السيارة في إسرائيل، لكن الأخيرة رفضت إعطاء تفاصيل حول الموضوع واكتفت بالقول “طالما أن السيارة وصاحبها حصلوا على تأشيرة الدخول فليس هناك مبرر لمنعه منه التجول بها”.
وكانت السعودية لديها حدوداً مشتركة مع فلسطين، لكنها وقعت اتفاقية مع الأردن في 1965 تنازلت بموجبها عن مساحة 6 آلاف كيلو متر مربع ومنحت عمّان منفذها البحري الوحيد المطلع على خليج العقبة، فيما حصلت الرياض على أراض بمساحة سبعة آلاف كيلو متر مربع في المنطقة الصحراوية بين البلدين.
واحتلت إسرائيل في 1967 جزيرتين سعوديتين هما تيران وصنافير في البحر الأحمر، كانت حينها تتخذها القوات المصرية قاعدة لها.
.............
https://telegram.me/buratha