قال قائد الشرطة في إقليم بغلان ذي الأغلبية الشيعية بشمال أفغانستان يوم الاثنين إن مسلحين فتحوا النار في حفل زفاف مما أسفر عن مقتل 21 من الضيوف وإصابة ثمانية.
وسجلت أعمال العنف التي تستهدف الشيعة ارتفاعا كبيرا هذا العام في معظم أنحاء أفغانستان بعد إنهاء القوات الأمريكية رسميا مهمتها العسكرية في نهاية عام 2014 وبقاء 12 ألف جندي تابعين لحلف شمال الأطلسي لتدريب الجنود الأفغان.
وقالت وكالة رويترز أنه لم يتضح على الفور سبب الهجوم في إقليم بغلان لكن نشاطات المقاتلين المتشددين ازدادت هناك في العام الماضي كما ظهرت ميليشيات خاصة.
وقال الجنرال عبد الجبار بورديلي المفتش العام للشرطة في بغلان “كان هناك حفل زفاف انقلب إلى مأساة بعد أن دخله عدد من المسلحين وفتحوا النار على الضيوف الذكور.”
وأضاف “التحقيق جار والشرطة ستعتقل جميع المنفذين” مشيرا إلى وجود نحو 2500 عضو في جماعات مسلحة غير شرعية في الإقليم.
وقالت الأمم المتحدة إن العام الماضي سجل أعلى نسبة وفاة للمدنيين في أفغانستان وصلت إلى 3188 شخصا وسط احتدام الحرب مع مقاتلي حركة طالبان الإرهابية المتشددة.