ونقل موقع صول خبر عن تقرير أوردته الصحيفة أن المسؤولين التابعين لأردوغان استثمروا الأموال بشكل يمكنهم من تبييضها حيث تم إنفاقها على إنشاء المباني الدينية وليس على الاستثمار ودعم الاقتصاد أو المشاريع المختلفة.
وأوضحت الصحيفة أن وكالة التعاون والتنسيق التركية التي أسستها حكومة حزب العدالة والتنمية هي المتبرع الوحيد الذي يقوم ببناء الجوامع وترميم المساجد الأثرية العائدة للعهد العثماني.
وأوضح التقرير أن الأموال التي تنفقها الوكالة تحال بطرق غير شرعية وليس عبر المصارف حيث تفيد قائمة حصل عليها مراسلو الصحيفة من البنك المركزي في كوسوفو باستثمار وكالة التعاون والتنسيق مبلغ 3 ملايين يورو بين أعوام 2009 و2014 وإنفاق 2ر1 مليون يورو على ترميم جامع سنان باشا في بريزرن فضلا عن ترميم نحو 30 جامعا ومبنى دينيا تعود إلى العهد العثماني منذ عام 2011 وأشار التقرير إلى أن الوكالة لا توظف سوى العمال الأتراك.
وكانت الجمعيات المرتبطة بوكالة التعاون والتنسيق أغلقت خلال العمليات الأمنية التي نفذتها قوات الأمن في كوسوفو بتهمة تورطها في تجنيد المقاتلين بصفوف تنظيم داعش الإرهابي.
https://telegram.me/buratha