وأوضحت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أن هذا التحذير جاء بعد إلقاء السلطات القبض على "جايلون يونج"، ابنة ضابط شرطة وطالبة كيمياء في جامعة ولاية ميسيسيبي، تمكن «داعش» من تجنيدها.
وبحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن «يونج» تمثل ظاهرة متنامية في الولايات المتحدة، وفي تحذيره لجهات تطبيق القانون، قال إن بعض النساء المتطرفات والعنيفات أظهرن اهتمامًا في شغل أدوار متعلقة بالعمليات، لتشمل التجهيز لتنفيذ هجمات في أمريكا أو السفر إلى سوريا من أجل القتال.
ومن جانبها، قالت جولييت قيم، مساعدة سابقة لوزير الخارجية: «في السابق، كانوا يريدون من النساء القدوم للتحول إلى زوجات لهم وأمهات لأبنائهم، وما نراه الآن هو جذب النساء للقدوم والقتال، فالأمر مفاجئ، لأننا لا نتوقع أن تقوم النساء بذلك».
ولفتت الشبكة إلى اتهام خمسين شخصا من بينهم على الأقل سبع نساء متهمات بدعم «داعش» في الولايات المتحدة، العام الجاري.
وكانت إحدى النساء من ولاية بينسولفينيا، ويُقال أنها أرادت أن تصبح انتحارية، فيما اعتقلت امرأتين من نيويورك لزعم اقتنائهما مواد متفجرة لقتل الأمريكيين.
https://telegram.me/buratha